أرسل هيثم عثمان يقول: "أنا طالب بالصف الأول الثانوى وأعانى وجود بعض الانحناءات فى عمودى الفقرى، فهل هناك حل من خلال اللجوء إلى العلاج الطبيعى؟.
يجيب الدكتور أسامة حفنى، استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة قائلا: "يكون العلاج فى حالة الاكتشاف المبكر لانحناءات العمود الفقرى والزاوية قليلة (حتى 45 درجة) أسهل كثيرا من الحالات المتأخرة التى تكون زاويتها أكبر من ذلك، وهنا عوامل أخرى تحدد مدى سهولة أو صعوبة العلاج منها هل الانحناءات ثابتة أو متحركة، وتكون خيارات العلاج أما العلاج الطبيعى أو القميص الساند للظهر أو الجراحة، وذلك حسب سن المريض والحالة المرضية التى يعانيها وكلها طرق علاج يحددها الطبيب المعالج".
ويشير الدكتور أسامة إلى أن العلاج الطبيعى يكون هو الخيار الأول فى الحالات التى تكون زاوية الانحناء أقل من 30 درجة، ويعتمد على أن المشكلة تتكون من تضافر عدة أشياء لتكون الانحناءات وهى الأربطة والعضلات فتكون التمرينات الموجهة والتمرين الكهربى للعضلات المرتخية وعلاج العضلات المتقلصة، وشد الفقرات اليدوى أو الكهربى، أما إذا زادت زاوية الانحناء (من 25 إلى 45 درجة) فإن العلاج الطبيعى يجب أن يكون مرافقا لارتداء القميص الساند للظهر، وهو عبارة عن دعامات تسند الظهر فى الوضع الصحيح ويجب ارتداؤه معظم ساعات اليوم (22 ساعة) طوال الوقت، منذ اكتشاف المرض وحتى اكتمال نمو العظام (بعد البلوغ بستة أشهر على الأقل)، أما فى حالة ما إذا زادت زاوية الانحناء عن 45 درجة فإن العلاج الجراحى هو الاختيار الأول، وتزيد الحاجة إليه إذا صاحب الانحناءات أى ضغط على عضلة القلب أو ضعف فى الجهاز التنفسى نتيجة تغير حجم القفص الصدرى فى احد الجانبين.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة