فى ندوة تثقيفية بمديرية الأمن...

محافظ البحيرة: مصر واحة الأمن فى عالم مضطرب

الإثنين، 04 أكتوبر 2010 07:37 م
محافظ البحيرة: مصر واحة الأمن فى عالم مضطرب اللواء محمد شعراوى محافظ البحيرة
البحيرة ـ محمد الإبيارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء محمد شعراوى، محافظ البحيرة، على أن عمل جهاز الشرطة ليس وظيفة إنما هو رسالة يؤديها نحو حماية المجتمع وأفراده لتحقيق الصالح العام، مشيرا إلى أن جهاز الشرطة من الدعائم الأساسية المسئولة عن حماية المجتمع وأفراده وممتلكاته حيث يؤدى عمله بتضحية وفداء ويتحمل مسئولية تحقيق الأمن على أرض مصر، فهى الآن واحة الأمن والأمان وسط عالم مضطرب.

جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التى تنظمها مديرية أمن البحيرة تحت رعاية اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، فى مجال حقوق الإنسان للضباط والأفراد والعاملين المدنيين ورجال الإدارة بمديرية أمن البحيرة وذلك بإشراف محافظ البحيرة ومدير أمن البحيرة بمكتبة مبارك العامة بدمنهور.

وأشاد بجهود اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، الذى يقود منظومة العمل فى جهاز الشرطة باقتدار وإحداث تطوير فى برامج وآليات العمل بجهاز الشرطة والأساليب الحديثة فى كشف الجريمة وحماية المجتمع والتصدى للعناصر الإرهابية والخروج عن شرعية القانون.

وأشار شعراوى إلى أهمية مراعاة حقوق الإنسان من جانب أفراد جهاز الشرطة فهم القائمون على حماية حقوق الإنسان فى مصر، وحث على ضرورة أن يكون هناك وعى وتعاون متبادل بين القائمين على الأمن وبين المواطنين فحماية حقوق الإنسان ليست منهجا يتحدث عن مثاليات وإنما هو واقع تطبيقى يلتزم به جهاز الشرطة لذا على الجميع أن يقدر ويجل حجم المسئولية الملقاة على عاتق رجال الشرطة لجهودهم فى تحقيق الأمن السياسى والاقتصادى والاجتماعى والجنائى فى مصر.

ومن جانبه، أشاد اللواء مجدى أبو قمر، مدير أمن البحيرة، بجهود اللواء وزير الداخلية لدعمه لجهاز الشرطة وتطوير وتحديث آليات العمل بهذا الجهاز، كما أشاد بجهود محافظ البحيرة وتعاونه الكامل مع جهاز الشرطة بالبحيرة، مما كان له الأثر الكبير فى نجاح جهاز الشرطة فى أداء رسالته نحو تحقيق الأمن والأمان بربوع محافظة البحيرة. وأكد فى كلمته على الدور الكبير والهام لرجال الشرطة فى توفير هذا المناخ الطيب بتحقيق الأمن والأمان للمجتمع والمواطنين.

وأضاف أن هناك تطويرا وتحديثا فى مصلحة السجون من حيث معاملة المسجونين بإنسانية كاملة وبمنهج يخدم حقوق الإنسان والسماح لهم بمشاركة ذويهم فى بعض المناسبات ورعايتهم طبيا واجتماعيا وتأهيلهم داخل السجون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة