فيليب روث الروائى الأمريكى الشهير المعروف بكتاباته وميوله المضادة للصهيونية وكتاباته التى تتسم بروح الدعابة، وعدم التوقير للحياة اليهودية الأمريكية جعلته يفوز بجائزة الكتاب القومية وهى إحدى الجوائز الأمريكية المهمة للأدب الأمريكى، فهل من الممكن أن يفوز بنوبل هذا العام، حيث أكد المتحدث باسم نوبل "بيتر إنجلاند" أن فيليب روث ضمن الأسماء المرشحة لجائزة نوبل هذا العام.
وبدأ روث الدخول فى عالم الشهرة والأضواء فى الاحتفالات والأروقة الأدبية فى عام 1969 مع نشر روايته "شكوى بورتنوى" الرواية التى أثارت عاصفة من الجدل بسبب تناولها لأمور جنسية بشكل صريح، كما أنها تستهزئ باليهود، كما اعتبرت صحيفة التايمز البريطانية هذه الرواية من أفضل 100 رواية باللغة الإنجليزية فى الفترة من 1923 حتى عام 2005.
وأصبح فيليب روث بمرور الوقت علامة تجارية مهمة يسعى وراءها القراء ويبحثون عنها، كما أنه أصبح من أكثر الكتاب الأمريكيين من جيله الذين حصلوا على جوائز أدبية وتم تكريمهم، حيث حصلت إحدى رواياته مرتين على جائزة دائرة النقاد والكتاب الأدبية وحصل مرتين على جائزة القلم الأدبية.
وحصل على جائزة بوليتزر للرواية عام 1997، كما منحت المملكة المتحدة روايته اللطخة الدموية فى عام 2001 جائزة أفضل كتاب للعام، كما أن روايته الأولى "وداعا كولومبوس" على جائزة الكتاب الوطنى عام 1960، كما تم تحويل أربع روايات وقصص قصيرة لفيليب روث إلى أفلام، وهذه الروايات هى: وداعا كولومبوس، وشكوى بورتنوى، واللطخة البشرية، والحيوان الميت.
وتناول روث فى روايته الأولى "وداعا كولومبوس" حياة اليهود الأمريكيين من الطبقة المتوسطة فى محاولة منه لغرس الشعور بالكراهية والبغض لليهود، حيث قال روث فى مقال له 1963 بعنوان"الكتابة عن اليهود"إنه يريد الحفاظ فى كتاباته على الحديث عن اليهود لاستكشاف الصراع بين الدعوة إلى التضامن مع اليهود، ورغبته فى أن يكون حرا للتشكيك فى القيم والأخلاق أبناء الطبقة المتوسطة من اليهود الأمريكيين غير الواثقين من هويتهم فى عصر الاندماج الثقافى والحراك الاجتماعى الصاعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة