قال إن هناك توافقا مصريا سعوديا على دعم محكمة قتلة الحريرى..

حسام زكى ينفى تدريب مصر لميلشيات سنية لبنانية

الإثنين، 04 أكتوبر 2010 05:40 م
حسام زكى ينفى تدريب مصر لميلشيات سنية لبنانية السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، الاتهامات التى وجهها بعض الساسة اللبنانيين لمصر بتدريب ميلشيات سنية ومن حزب القوات، وقال "هذا الأمر لا أساس له من الصحة، والهدف منه بالنسبة لنا معروف وهو محاولة إبعاد مصر عن دورها الذى يسعى للاستقرار فى لبنان، وهذا أمر لن يتحقق لأن مصر متمسكة بأن تلعب دورا داعما للدولة اللبنانية والمؤسسات اللبنانية".

وردا على سؤال حول سعى بعض الأصوات داخل لبنان لتشويه دور مصر فى الملف اللبنانى واتهام مصر بتدريب ميلشيات سنية وميليشيات من حزب القوات اللبنانية، قال السفير حسام زكى، "نحن اعتدنا على وجود البعض الذى لا يهمه على الإطلاق استقرار الوضع فى لبنان ويهمه أيضا إبعاد مصر عن لبنان، ونحن نعرف من يقف وراء هذه الأصوات ونعرف من يحركها ولكن لا نتعامل معها حتى مع المستوى الإعلامى، لأننا نثق أن الجميع يعلم الأسلوب الذى تدير به مصر سياستها الخارجية، وتحديدا فى الملف اللبنانى وأسلوبنا فى التعامل فى التعامل مع لبنان فى الوضع الدقيق الذى يمر به"، مضيفا "نحن نثق فى حكمة كل من يستمع إلى هذا الكلام".

وأكد زكى على وجود توافق مصرى سعودى على ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بأى شكل، وذلك لأن استمرار إسرائيل فى بناء المستوطنات يعوق تقدم جهود السلام ويعيق العملية التفاوضية، مشددا على وجود دعم مصرى سعودى للموقف الفلسطينى فى هذا الشأن.

وقال زكى إن المباحثات التى عقدها اليوم أحمد أبو الغيط وزير الخارجية فى جدة مع الأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية تركزت حول عدد من الملفات الإقليمية الهامة المطروحة للتشاور والتنسيق بين مصر والمملكة، حيث استعرض الوزيران عددا من الموضوعات على رأسها الوضع فى لبنان وتطورات الأوضاع فى العراق وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، إضافة إلى الملف النووى الإيرانى وتطوراته.

وأشار زكى إلى أن الوزيرين أبو الغيط وسعود الفيصل تطرقا فى مباحثاتهما إلى القمة العربية الاستثنائية المقرر عقدها فى مدينة سرت الليبية الأسبوع المقبل، لافتا إلى وجود توافق بين البلدين حول الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة.

وردا على سؤال حول ما يتردد عن وجود ضغوط أمريكية على الدول العربية من أجل استمرار الفلسطينيين فى المفاوضات المباشرة، دعا السفير حسام زكى إلى عدم استباق اجتماع لجنة متابعه مبادرة السلام العربية فى سرت، وقال "أعتقد أنه من المهم أن الموقف الفلسطينى متسق مع نفسه تماما، وهو موقف منطقى للغاية ولا يستطيع أحد أن يلوم الفلسطينيين على موقفهم الحالى، لأنهم لا يريدون الاستمرار فى التفاوض طالما النشاط الاستيطانى قائم"، معربا عن اعتقاده بأن هذا الموقف سوف يلقى قبولا عربيا، وقال "ولكن على علمنا أيضا أن الفلسطينيين لم يغلقوا الباب بالكامل انتظارا لجهود أمريكية ربما تبذل من أجل تعديل الموقف مع إسرائيل.. فإذا بذلت هذه الجهود وتوفرت الظروف الملائمة فى هذا الوقت يصبح استئناف المفاوضات المباشرة أمرا واردا".

وردا على سؤال حول ما اتفق عليه وزيرا خارجية مصر والسعودية تجاه الوضع فى لبنان فى ضوء التوترات الأخيرة التى شهدها مؤخرا، قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية "إن الوضع فى لبنان دقيق فى ضوء التوترات الموجودة فى هذا البلد، وكان الرأى السائد فى لقاء أبو الغيط والفيصل هو ضرورة التزام كل الأطراف باستقرار لبنان ودعم الحكومة اللبنانية، إضافة إلى دعم عمل المحكمة الدولية الخاصة بمقتل رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى"، مضيفا " أن مصر والسعودية لهما موقف فى هذا الأمر، وأنه كان من الواضح أن كل المحاولات المبذولة من أجل تعطيل عمل المحكمة هى محاولات لن تحقق الهدف المرجو منها.. فبالتالى يجب أن تنطلق كل المساعى المبذولة من أجل الاستقرار فى لبنان من مراعاة هذه النقاط، وأن هذه المحكمة هى مهمة من أجل مستقبل لبنان ومن أجل وقف عمليات الاغتيال السياسى فى هذا البلد".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة