
ريما فقية جاءت القاهرة ، حسب البرنامج الرسمى المعلن ، فى مهمة إنسانية لإدخال البهجة على الأطفال اليتامى بجمعية الأورمان ولتأكيد الدور الخيرى لملكة الجمال الجسدى والروحى معا ، لكن هل استطاعت ريما أن تمنع خيال المحتشدين للقائها من عقد المقارنة بين صورها المنشورة سابقا والتى اعتبرها البعض خارجة ، وبين ملامحها الطفولية وثوبها البسيط المحتشم الذى ظهرت به أمام كاميرا الفضائيات وعدسات الصحفيين ؟

ملكلة جمال أمريكا أكدت أنها عربية من أصل لبنانى وان أمريكا تنظر للإسلام بشكل مختلف فمثلا الذى يحدث فى أفغانستان ليس هو الإسلام، قائلة: الإسلام دين يحترم الأشخاص والعائلات فى كل المناطق، ويجب أن يعرف العالم من هم العرب والمسلمين بصورتهما الحقيقية بما فيهم أمريكا، قائلة: يجب ألا نخاف ونحن نتحدث عن أنفسنا كعرب أمام العالم فى رسالة منها للدول العربية.

وفى ردها على سؤال اليوم السابع عما إذا كان لها دور أثناء أزمة بناء مسجد جراوند زيرو بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر، وذلك بصفتها فتاه عربية ومسلمة وملكة جمال أمريكا، قالت ريما فقيه إن هناك أشياء جميلة فى أمريكا وتجعل أى شخص يقوم ببناء المساجد هناك دون تردد، نظرا لوجود الكثير من المسلمين الذين يرغبون فى بناء المساجد.

وعن سياسة الدولة العربية مع الغرب وامريكا حاليا، أكدت ريما أن هناك لقاءات لرؤساء الدول العربية مع الدول الأجنبية وآخرها لقاءات الرئيس مبارك مع العديد من الدول الأوروبية وأمريكا، وهى لقاءات جيدة ومن الممكن أن تأتى بآثار جانبية للعرب.

فيما أكدت سحر الشربينى مدير فرع جمعية الأورمان بالمهندسين لليوم السابع على اهتمام الجمعية برعاية الأطفال اليتامى طوال فترة إقامتهم، بداية من دخولهم الحضانات وحتى إنهاء دراستهم التعليمية، لافتة إلى أن ريما فاقية لم تكن الزائرة الأولى للجمعية من الخارج، إلا زيارتها للأطفال اليتامى ستساعد فى تحقيق هدف الجمعية، وهى إقرار يوم عالمى للاحتفال بيوم اليتيم عالميا.




