مؤكدة ارتفاعها على مستوى العالم..

الصحة العالمية تطالب دول شرق المتوسط بدعم أسعار الغذاء لشعوبها

الإثنين، 04 أكتوبر 2010 05:29 م
الصحة العالمية تطالب دول شرق المتوسط بدعم أسعار الغذاء لشعوبها
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت منظمة الصحة العالمية فى نهاية افتتاح جلستها السابعة والخمسين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط بضرورة زيادة المخصصات المالية لمواجهة الكوارث الطبيعية وارتفاع أسعار الغذاء التى أصبحت ظاهرة موجودة فى العالم كله، لافتة إلى أن القطاع الصحى وبرامجه فى كافة البلدان، ولاسيما التى تعانى من هشاشة نظمها الصحية، سيكون أشد المتضررين، الأمر الذى يهدد استمرارية البرامج الصحية والتنموية فى هذه البلدان كما يهدد المكتسبات الصحية التى تم إنجازها حتى الآن، وخاصة الأهداف الإنمائية للألفية.

جرت مراسم الافتتاح بمقر المكتب الإقليمى لشرق المتوسط بحضور وزراء الصحة ورؤساء الوفود من 22 بلداً من بلدان إقليم شرق المتوسط والشركاء فى التنمية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية المعنية.

وقد شدد الدكتور حسين الجزائرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط على أن الأحداث التى ألمت بالإقليم مثل كارثة فيضانات باكستان تسلط الضوء على ضرورة التأهب والاستعداد لمثل هذه الحالات بوضع الخطط المناسبة، ودعا إلى إحياء وتفعيل صندوق التضامن فى حالات الطورائ الذى اعتمدت اللجنة الإقليمية قراراً بتشكيله منذ عام 2005 إلا أنه لم تتح له الفرصة للنمو وتلقى الدعم اللازم.

وأكد الدكتور الجزائرى أن المنظمات الدولية، بما فيها منظمة الصحة العالمية، تواجه أزمة مالية ملموسة، وأن المساهمات التطوعية قد أصبحت أكثر تأثراً بتقلبات الأسواق العالمية، وأن هناك طائفة من الأنشطة المقررة والمحددة سلفاً هى حالياً قيد التوقف فى سائر أقاليم المنظمة.

وعلى الرغم من الصعوبات، فقد نوه المدير الإقليمى بالإيجابيات التى شهدها الإقليم مثل إعلان "خطة تعاون طهران"، وهى نتاج عمل مجموعة الخمسة للتعاون الصحى، وكذلك التحسن على صعيد التخلص من الملاريا والسل، وتقليص وفيات الحصبة ومحاصرة الإيدز، والمضى بنجاح فى مبادرة الحق فى الإبصار والتخلص من البلهارسيا فى اليمن.

وأكدت الدكتورة مارجريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية أن الوضع فى باكستان هو الهاجس الأول فى سائر أنحاء المعمورة، وأشادت بما قدمه المكتب الإقليمى من دعم واستجابة سريعة للوضع فى باكستان.

ولخصت المديرة العامة الوضع العالمى الراهن قائلة إن المال شحيح وإن القطاع الصحى هو أشد المتضررين وإن البلدان الغنية لم تف بالتزامها، وحصلت على تقييم منخفض وفقاً لتقرير الأداء الصادر عن مؤتمر قمة الأمم المتحدة.

وقال الدكتور فتحى أبو مُغلى وزير الصحة الفلسطينى، ورئيس الجلسة الافتتاحية إن العالم يعانى من الكوارث الطبيعية والتى من صنع الإنسان مثل الاحتلال الإسرائيلى وممارساته الجائرة، ومحاولات تفريغ القدس من مواطنيها الفلسطينيين والجدار العازل غير الإنسانى.

هذا، وقد شهدت جلسة العمل الأولى انتخاب الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة السعودى رئيساً لهذه الدورة من اللجنة الإقليمية، كما شهدت تكريم الفائزين بجائزة الدكتور على توفيق شوشة التى فاز بها الدكتور فيصل عبد الرحيم من (المملكة العربية السعودية)، وجائزة البحوث فى مجال متلازمة داون وفاز بها كل من السيدة صباح زمامة تيال من (المملكة المغربية) وجمعية النهضة الخيرية النسائية (بالمملكة العربية السعودية) والدكتورة هدى عبد الله قطان من (المملكة العربية السعودية)، وجائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان والأمراض القلبية الوعائية والسكرى التى فاز بها الدكتور على جعفر محمد (عمان) والدكتور باقر لاريجانى (جمهورية إيران الإسلامية).






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة