وقفة لعمال "النصر للسيارات" مطالبين بإعادة تشغيل الشركة

نظم اليوم الأحد قرابة 150 عاملا من شركة النصر لصناعة السيارات وقفة احتجاجية داخل مبنى الاتحاد العام للعمال احتجاجا على قرار رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد عبد الغفار يوم الخميس الماضى بإحالة عمال الشركة البالغ عددهم 250 عاملا إلى المعاش المبكر أو نقلهم إلى شركات النحاس والحديد والصلب والكوك وماتلكو.

وقال أحمد الباز "أحد العمال إن الشركة بها أكثر من نشاط من بينها خط إنتاج السيارات الذى توقف فى شهر مايو 2009 بقرار من الجمعية العمومية بالشركة بعد إغلاق المصنع التركى الذى يقوم بتوريد السيارات الى الشركة بإلاضافة إلى خط ايلجو الذى يحفظ هياكل السيارات من الصدأ وخط بيع قطع غيار السيارات ومراكز خدمة العملاء مشيرا إلى أن توقف خط الإنتاج أدى بإدارة الشركة إلى اتخاذ قرار لوضعها تحت بند التصفية فى مايو 2009 على الرغم من استمرار باقى الأنشطة فى العمل وتحقيقها لأرباح.

وأضاف الباز أنهم يرفضون قرار المعاش المبكر أو النقل لشركات أخرى دون التأكد من الحصول على نفس المزايا المادية والعينية التى كانوا يحصلون عليها فى شركة النصر للسيارات، مشيرا إلى أن الشركة تمتلك مقومات إعادة التشغيل مرة أخرى كما أن هناك باخرتين محملتين بقطع الغيار القادمة من تركيا للشركة.

واجتمع حسين مجاور رئيس الاتحاد مع وفد من العمال وأجرى اتصالا هاتفيا بالمهندس زكى بسيونى رئيس الشركة القابضة للصناعات الهندسية وذلك لوقف قرار أحمد عبد الغفار بخروج العمال على المعاش المبكر أو نقلهم إلى شركات أخرى حتى نهاية العام الحالى على أن يتم خلال هذه الفترة دراسة وضع العمال وإيجاد حلول مناسبة لهم وتوفيق أوضاعهم، وعلى إثر ذلك استجاب العمال وقاموا بفض وقفتهم من داخل الاتحاد انتظارا لوعود مجاور، حسب قولهم.