وصف حزب المؤتمر الوطنى سياسة الحكم التى تدير بها الحركة الشعبية جنوب السودان بعديمة الصلة بالمواطن ولا تمثل تجربة إيجابية لتقديم خدمات أساسية واقتصادية وتنموية طيلة السنوات الخمس الماضية.
وقال محمد المندورالمهدى القيادى بالمؤتمر الوطنى حسب المركز السودانى إن غياب سياسة الحكم الراشد فى الجنوب طيلة سنوات اتفاقية السلام الشامل أفرزت نتائج سالبة وضعيفة فى قضايا التنمية والخدمات ولم يتمكن المواطن الجنوبى من خلالها الاستفادة من برامج اتفاقية السلام وأفرزت تفاقم الوضع الاجتماعى وازدياد حالات الفقر الحادة، إضافة إلى تزايد الاضطرابات الأمنية المتمثلة فى النزاع القبلى فى كل الولايات.
وأشار المهدى أن الحركة الشعبية قادت تيار الانفصال بصورة أوسع وأكبر من الوحدة وأجبرت المواطنين على الاقتناع ببرامج الانفصال بكل أشكاله لأنها تدرك ان المواطن الجنوبى يعلم أهمية الوحدة المستمدة من برامج التنمية والخدمات والاستقرار الأمنى.
وقال إن الانفصاليين من الحركة الشعبية يستخدمون لغة التهديد والوعيد لإقناع شرائح واسعة من المواطنين بجدوى الانفصال.
ودعا المهدى كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والوحدويين على مستوى الجنوب أن يخرجوا من إطار القهر والضغط الذى تمارسه عليهم الحركة الشعبية وأن يسهموا فى توصيل برامجهم بصورة واضحة.
