"نيويورك تايمز" تهاجم نتانياهو وتصفه بصاحب "الألاعيب"

الأحد، 31 أكتوبر 2010 04:06 م
"نيويورك تايمز" تهاجم نتانياهو وتصفه بصاحب "الألاعيب" بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى
كتبت رباب فتحى ومحمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحيتها انتقاداً شديد اللهجة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، تحت عنوان "نتانياهو كفاك ألاعيب فى الشرق الأوسط" محملة إياه الجزء الأكبر من المسئولية عن تعثر المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، رغم إقرارها بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتحمل جزءاً من هذه المسئولية أيضاً.

ورأت الصحيفة أن الجمود السياسى يقع على عاتق كلا الزعيمين، غير أن نتانياهو هو الذى يملك مفتاح الخروج من الطريق المسدود، وأن العبء ملقى على عاتقه لإعادة تحريك المياه الراكدة.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أنه كان يجب على نتانياهو الاستجابة للعرض الأمريكى السخى الذى تقدم به الرئيس، باراك أوباما، لتعويض إسرائيل عن مواصلة تجميد البناء الاستيطانى لمدة 60 يوماً آخر وهو تزويد إسرائيل بمزيد من الطائرات المقاتلة والمنظومات الصاروخية المضادة للصواريخ ومزيد من الضمانات الأمنية.

ورأت النيويورك تايمز أن العرض الأمريكى المذكور كان أكثر سخاءً من اللازم غير أن نتانياهو لا يزال يرفض هذا العرض بداعى أن شركاءه فى الائتلاف الحكومى لن يقبلوا بذلك، ولذلك أوضح نتانياهو أن الشرط يتمثل فى اعتراف الجانب الفلسطينى بإسرائيل بصفتها دولة يهودية.

وأكدت الصحيفة أنه يجب على نتانياهو الكف عن لعب الألاعيب وقبول عرض أوباما المذكور وعليه أن يكون مستعدا لاستبدال ائتلافه الحكومى فى حال عدم قبول ائتلافه الحالى بهذا العرض.

وحذرت الصحيفة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية، بزعامة نتانياهو، من مغبة الاستهتار بتهديد الفلسطينيين بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولى فى مطالبة بأن يعترف المجلس بالدولة الفلسطينية.

وأكدت الصحيفة أنه يجب على كلا الطرفين استئناف المفاوضات المباشرة ورسم الحدود مشيرة إلى أنه سيتم تبادل أراض فى أى اتفاق سلمى، ومن الواضح تماما كيف ستكون الخريطة النهائية لا غموض فى ذلك بتاتا.

وكان قد التقى نتانياهو فى ديوانه بالقدس يوم الأربعاء الماضى عددا من كبار صحفيى الـ"نيويورك تايمز" لمحاولة إقناعهم بأن مواصلة تجميد البناء الاستيطانى ليس له ما يبرره وبأن الجانب الفلسطينى يتحمل المسئولية عن الطريق السياسى المسدود.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة