ليبيا تشترط موافقة مصر لمغادرة "الطريق إلى الأمل" أراضيها

الأحد، 31 أكتوبر 2010 02:31 م
ليبيا تشترط موافقة مصر لمغادرة "الطريق إلى الأمل" أراضيها صورة أرشيفية لمنفذ السلوم
حسن مشالى ـ مطروح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت السلطات الليبية، السماح لقافلة الإغاثة "الطريق إلى الأمل"، مغادرة الأراضى الليبية فى اتجاه منفذ السلوم إلا بعد الحصول على موافقة السلطات المصرية بدخول أراضيها برا.

وأكدت مصادر بمنفذ مساعد الليبى لليوم السابع، أن السلطات الليبية تلقت طلبا من نظيرتها المصرية بعدم السماح بمغادرة القافلة للأراضى الليبية، لأنه لن يسمح لهم بالدخول من منفذ السلوم.

وأشارت المصادر إلى أن السلطات الليبية استجابت للمطالب المصرية كى لا يتأزم الموقف بين السلطات المصرية والمشاركين فى القافلة فى حالة دخولهم من منفذ السلوم.

رغم إبلاغ منظمى القافلة بقرار السلطات المصرية ومطالبتهم باتخاذ التدابير اللازمة من أجل نقل المساعدات جوا أو بحرا إلى ميناء العريش، وهناك ستعمل السلطات المصرية على تسهيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن منظمى القافلة يصرون على الانتظار وإجراء اتصالات بجهات مختلفة لمحاولة إقناع السلطات المصرية بالسماح بدخول القافلة برا من منفذ السلوم وعبور الأراضى المصرية إلى غزة.

يذكر أن القافلة القادمة من بريطانيا تتواجد منذ 3 أيام بمدينة مساعد الواقعة على الحدود الليبية مع مصر فى انتظار موافقة السلطات المصرية السماح لها بدخول منفذ السلوم والمرور بالأراضى المصرية فى طريقها إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح بالمخالفة للضوابط التى وضعتها وتطبقها مصر خلال الأشهر الماضية لدخول قوافل المساعدات والإغاثة إلى قطاع غزة، وذلك بأن يتم دخول المساعدات بحرا وجوا إلى ميناء ومطار العريش وعدم السماح بعبور القوافل البرية.

كانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت الأسبوع الماضى على لسان السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم الوزارة، أنه تم إبلاغ منظمى القافلة بالموقف المصرى من موضوع قوافل الإغاثة الذى يتمثل فى الترحيب بدخول قوافل المساعدات إلى غزة عن طريق ميناء العريش المصرى سواء بحراً أو جواً مع عدم القبول بالقوافل البرية.

وأكدت الخارجية على أهمية احترام جميع الأطراف للآلية التى وضعتها مصر منذ منتصف العام الحالى بشأن تنظيم دخول قوافل الإغاثة إلى قطاع غزة، وشدد على أن مصر ستواصل دعمها لكافة الجهود المبذولة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة