يعتبر الميكروباص وسيلة مواصلات يومية للعديد من المواطنين، وخاصة عند الرغبة فى السفر لمسافات طويلة، ومع تعدد مميزات الميكروباصات الآن يقع الركاب فى حيرة من أمرهم ما بين المكيفة ذى الإمكانات العالية والأخرى التى تعتبر وسيلة فقط لنقل الأفراد، خاصة مع احتواء الأول على العديد من المميزات التى من بينها شاشات DVD لتسلية الركاب أثناء الطريق، ولكنهم من الممكن أن يصدموا بعد ذلك ليجدوا أنفسهم مضطرين لدفع أجرة مضاعفة لأجرة الميكروباص العادى، "اليوم السابع" سأل عددا من المواطنين عن ذلك وجاءت إجاباتهم كالتالى..
قال محمد السيد – 22 سنة – "قبل أن أركب الميكروباص بالتأكيد سأسأل على الأجرة ، إذا كانت مناسبة ومعقولة سأركب الميكروباص لأنه أمتع وأفضل".بينما قال جورج لويس – 21 عاما- "لو الجو يستاهل وحر للغاية هركبه لو الجو لذيذ وعادى يعنى مش حر ولا حاجة هركب العادى".
أما مؤمن محمد فقال "بالتأكيد سأركب الميكروباص الذى يوجد به DVD وتكييف، لكن فرق الأجرة يكون بسيطا ، يعنى لا يزيد مثلا عن 10 جنيهات علشان التكييف ، وقتها يصبح العادى أفضل واستغنى عن التكييف والـ DVD ".
وقال محمود بكر -23 سنة – "مع الميكروباص أبو تكييف هين قرشك ولا تهين نفسك ، أكيد التكييف هيكون أفضل طوال الطريق بدلا من استماع صوت السيارة المزعج ، لكن أهم شىء فرق الأجرة".
وعلق محمد أحمد موظف قائلا: " والله دى تتوقف على ميزانية الشهر أكيد أحب أن أركب الميكروباص المكيف ، لكن إذا كانت الميزانية لم تسمح فى نهاية الشهر مثلا ، بالتأكيد سأركب العادى حتى لو كان من غير شبابيك أى مواصلة والسلام".
وقال المهندس أحمد على "الدنيا تتطور كل يوم عن اليوم الذى قبله، لذلك يفضل أن نواكب الراحة والمتعة طوال الطريق، بالنسبة لى سأركب الميكروباص المكيف حتى لو كان السعر عاليا، وسيكون أسرع من الأتوبيسات الخاصة والتى يقارب سعرها سعر الميكروباص المكيف".
إقبال على الميكروباص المكيف أيام الصيف
كتب أكرم سامى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
