وقال الأهالى إن المحافظة لم تلتفت لمأساتنا بعد أن تركنا بيوتنا واضطر النساء والأطفال للإقامة فى أحد المساجد المجاورة، بينما ينام الرجال فى الشارع لحين الانتهاء من ردم المنازل، وقال أحد سكان المنطقة، "قدمنا العديد من الشكاوى وطلبنا من رئيس الحى مساعدتنا ولم نتلق أى استجابة، مؤكدا أن الأهالى قرروا ردم الرشاح بمعرفتهم بعد الأضرار التى لحقت بهم.
ومن جانبه، أكد اللواء خالد المعبدى، رئيس حى السلام أول، أنه سيتم استكمال مشروع ردم الرشاح خلال الفترة ما بين 4 إلى 5 شهور على الأكثر، حيث تم الانتهاء من 70% من المشروع ولم يتبق جزءا صغيرا منه الكائن بين تقسيم أبو رجيلة وبداية الطريق الدائرى، مؤكدا أنه لا يمكن للأهالى أن يقوموا بردمه نظرا لعدم تركيب مواسير الصرف التى بلغ قطرها مترا ونصف وأنهم سيغرقون مرة أخرى فى مياه الصرف إذا حاولوا ردمه.
وأضاف المعبدى أن لجان الحصر انتهت منذ عام تقريبا من حصر 600 أسرة هم السكان الذين سيتم نقلهم إلى وحدات سكنية بديلة بينما باقى الأسر ترجع أصولهم لمحافظات أخرى.
وفى السياق نفسه، قال رئيس الحى إنه تم الانتهاء من أحد اتجاهات الكوبرى الحر الذى يربط بين مدينة العاشر من رمضان والقاهرة ويمر بموقف العاشر، وأضاف أن الاتجاه الذى تم الانتهاء منه يخدم القادم من العاشر وأن الاتجاه الآخر سيتم الانتهاء منه خلال العام القادم.








