كشف التقرير الذى أصدره المرصد السياسى بالمركز المصرى لحقوق المرأة بعنوان "المرأة المصرية بين سندان الأحزاب ومطرقة الكوتة"، عن ارتفاع نسب استخدام الشعارات الدينية فى الدعاية الانتخابية للمرشحين فى انتخابات مجلس الشعب لعام 2010 وهذا من خلال تعليق لافتات لآيات قرآنية وتوزيع لإمساكيات رمضان، ووصل الأمر لقيام عدد من المرشحين بتعليق لافتات على المبانى والمنشآت ووسائل النقل.
وكان اللافت فى التقرير هو إقبال العديد من مرشحات الصعيد والأقاليم على استخدام الإنترنت والفيس بوك فى الدعاية وبنسب أكبر من مرشحات القاهرة اللاتى قلت نسب تعاملهن مع تكنولوجيا المعلومات .
ورصد التقرير الذى قام بتحليل لمضمون 18 صحيفة محلية ومجلة أسبوعية ارتفاع نسب المرشحات وفقا لنظام الكوتة لما يصل إلى 1047 سيدة حتى الآن بالرغم من أنه لم يتجاوز 127 سيدة فى انتخابات 2005.
وبالرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين رفضت مشاركة نسائها فى انتخابات الشورى خوفا عليهم من الاعتداءات الأمنية كما أوضحت وقتها إلا أنها فكرت فى ترشيح نسائها فى انتخابات الشعب القادمة وأقامت استطلاع رأى داخل الجماعة ووافق 95% منهم على مشاركة النساء .
وحول دور النائبات فى المشاركة الفعلية بالمجلس أكد التقرير أن النائبات المعينات استحوذن على 75% من المشاركة الفعلية فى مناقشة التشريعات، وكانت النائبة جورجيت قللينى والنائبة ابتسام حبيب من أكثر النائبات مشاركة مع ميل أغلبهن لمناقشة كافة القضايا القومية المتعلقة بكل الفئات المجتمعية وليس المرأة فقط كما هو شائع.
وكانت أكثر من 60% من مداخلات النائبات تقوم على تعديلات مواد القوانين.
وأشار التقرير إلى طريقة تقديم الوسائل الإعلامية لنظام الكوتة والذى حظى بمساحة واسعة من التغطية الإعلامية والنقاش، وما بين تأييد من البعض ورفض من الآخر برزت فى الرسوم الكاريكاتورية فى كافة الصحف استخدام أسلوب النقد اللاذع له.
وكانت المشاركة السياسية للنساء من أهم الأشياء التى رصدها التقرير، حيث أوضح ارتفاع نسب التواجد الأمنى المحيط بالحركات الاحتجاجية.
واستخدام أغلبهن للشعارات الدينية..
تقرير حقوقى يؤكد ارتفاع نسب مشاركة النساء فى الانتخابات
الأحد، 31 أكتوبر 2010 06:52 م