انتقد بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، تصريحات المستشار مقبل شاكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، حول مراقبة الحكومة لرسائل "sms" وقت الانتخابات، قائلا: "لا يحدث هذا فى أى دولة من دول العالم، فلماذا نقوم بذلك فى مصر"، موضحا أن مواقف المجلس الأخيرة مما تفرضه الحكومة من قيود على المعارضة وقت الانتخابات أصبحت تبريرية، مؤكدا أن المجلس بتشكيله الجديد أصبح أكثر تأييدا للحكومة من تشكيله القديم.
وكشف بهى فى تصريحات صحفية على هامش ندوة "وضعية حقوق الإنسان فى العالم العربى" اليوم والتى ينظمها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، أن أحزاب المعارضة متورطة فى صفقة ضخمة مع النظام، لافتًا أن دورها تحول من معارضة النظام إلى معارضة المعارضة، مشيرا إلى أن الدليل على ذلك تبنى المعارضة لنفس مواقف الحكومة من إدانة وتلويث المطالبين بمقاطعة الانتخابات ورفضهم للرقابة الدولية على الانتخابات، مؤكدا أن أفضل وصف ممكن أن نطلقه على أحزاب المعارضة الآن هو أن أحزاب المعارضة تحولت إلى أجنحة داخل الحزب الحاكم.
وقال إنه متفائل بظهور معارضة شعبية من الشباب، فرغم كل المساوئ الموجودة فى مصر هناك دور للنشطاء ومنظمات المجتمع المدنى عكس المغرب وتونس، وقد تم احتواء المعارضة فى المغرب بما يسمى وثيقة الإصلاح، كما انعدم تاثير المعارضة التونسية التى كانت ملهمة لنا فى الثمانينات، وأشار إلى أن هناك ديناميكية فى الحركة الحقوقية المصرية وامتدت إلى درجة أخرى فى المجالات غير السياسية والاقتصادية والاجتماعية رغم المعاناة والضغط من النظام عبر الاحتجاز والضرب وتقديم تشريعات مقيدة للعمل المدنى والأهلى.
يرى أن أحزاب المعارضة متورطة فى صفقة مع النظام..
بهى الدين: "القومى لحقوق الإنسان" أصبح أكثر تأييدا للحكومة
الأحد، 31 أكتوبر 2010 02:09 م
بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة