ناشدت اللجنة العليا للانتخابات كافة منظمات المجتمع المدنى المصرية التى ترغب فى متابعة إجراءات الاقتراع والفرز التى ستجرى لانتخابات مجلس الشعب والمقرر إجراؤها 28 نوفمبر المقبل، التقدم بطلبات إبداء الرغبة للجنة العليا للانتخابات مباشرة أو للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وذلك فى موعد غايته 8 نوفمبر، حيث كانت اللجنة والمجلس قد بدآ فى تلقى تلك الطلبات اعتبارا من أمس، السبت.
وأوضحت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار السيد عبد العزيز عمر رئيس محكمة استئناف القاهرة ورئيس اللجنة فى بيان لها اليوم، الأحد، أن المجلس القومى لحقوق الإنسان سوف يقوم بموافاة اللجنة بما يقدم له من طلبات مشفوعة بالمستندات المؤيدة فى موعد غايته 12 نوفمبر حيث يتم تسليم التصاريح لذوى الشأن خلال الفترة من 20 وحتى 23 نوفمبر، مشيرة إلى أنه لن يلتفت إلى الطلبات التى تقدم قبل المواعيد المقررة للتقديم أو بعدها.
وذكرت اللجنة أنه يجب أن يرفق بطلب إبداء الرغبة البيانات المعتمدة من الجهات الإدارية المختصة، مرفقا بها اسم المنظمة والجهة المقيدة بها ورقم القيد وتاريخه والأنشطة والأغراض التى تقوم عليها المنظمة والمصرح لها بممارستها، حيث ستتولى الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات فحص الطلبات المقدمة من المنظمات والبيانات والمستندات المرفقة بها، للتأكد والتثبت من صحتها وعرض نتيجة ما تتوصل إليه على اللجنة العليا للتوجيه بما تراه فى شأنها.
وأشارت اللجنة العليا للانتخابات إلى أن الأمانة العامة لها سوف تصدر التصاريح اللازمة لمتابعة العملية الانتخابية على النموذج المعد لذلك بعد موافقة اللجنة العليا للانتخابات، على أن يتضمن التصريح اسم وصورة الشخص المصرح له بالمتابعة، والمنظمة التى يمثلها والجهات المصرح له بالمتابعة فيها، مع مراعاة أن يكون الشخص الذى يصدر باسمه التصريح حسن السير والسلوك وأن يلتزم الحياد وعدم الانحياز، وأن يكون من غير المنتمين للأحزاب أو المشاركين فى الانتخابات أو المرتبطين بعلاقات وثيقة بأحد المرشحين، وأن يحترم الإجراءات المرتبطة بالعملية الانتخابية، وما تصدره اللجنة العليا من قرارات فى هذا الشأن وأن يحرر إقرارا بذلك.
كما تنص التعليمات أيضا على أن يكون دخول المصرح لهم بمتابعة العملية الانتخابية خلال الاقتراع والفرز بناء على إذن من رئيس اللجنة العامة أو اللجنة الفرعية، ولا يجوز له التدخل فى عمل رئيس اللجنة أو أعضائها أو توجيه ملاحظات أو استفسارات لأى منهم، أو إجراء حوارات أو استطلاعات رأى داخل اللجان مع الناخبين أو مندوبى المرشحين أو القيام بأى شكل من أشكال الدعاية لأى من المرشحين أو الأحزاب.
وأضافت اللجنة أنه يكون للمصرح له الإبلاغ عن المخالفات للمسئولين، بناء على معلومات موثقة وأدلة ملموسة، ويتم إبلاغ رؤساء اللجان العامة والفرعية ولجان الفرز بما قررته اللجنة العليا للانتخابات من السماح لممثلى منظمات المجتمع المدنى المصرية بمتابعة العملية الانتخابية.
من جهة أخرى، كلفت اللجنة العليا للانتخابات المستشار سامح الكاشف، عضو الأمانة العامة للجنة العليا بأن يكون المتحدث الرسمى الوحيد باسم اللجنة العليا للانتخابات.
"العليا للانتخابات": 8 نوفمبر آخر موعد لتقديم طلبات المراقبة
الأحد، 31 أكتوبر 2010 12:36 م
المستشار السيد عبد العزيز عمر رئيس اللجنة العليا للانتخابات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة