وأضاف أبو الليف فى تصريحات خاصة لليوم السابع، "هذه المبادرة ستنمى بالفعل عقول الشباب، لأنه بالتأكيد أى فرد يركب التاكسى سيلمح الكتب فى التاكسى وبالتأكيد سيقرأ ويتطلع على هذه الكتيبات حتى من أجل المعرفة فقط وليس القراءة العميقة".
حضر الحفل عدد كبير من الفنانين من بينهم، الفنان حاتم فهمى ، الفنان سامح يسرى، الكاتب كريم الشاذلى، الكاتب محمد فتحى والدبلوماسى والفنان فخرى عثمان بينما تغيب كبار المثقفين والكتاب ممن قامت المكتبة بتوجيه الدعوات لهم.
وقال عماد العادلى، المستشار الثقافى للمكتبة عن المشروع: نحاول أن نقدم أكبر إفادة بالوقت المستقطع داخل وسائل المواصلات من خلال توفير كتب شيقة ذات موضوعات منفصلة غير طويلة لقراءتها أثناء فترة المواصلة.
وأضاف: "اقرأ على الطريق" هو مشروع طموح ومجانى بالكامل، حيث لا تضاف أى تكلفة على التاكسيات الموجود بها المكتبة المتنقلة، تقدم المكتبة بالكامل مجاناً لسائقى التاكسى مع المتابعة والتنسيق الدائم معهم، ولا يحمل الراكب أى أعباء مادية للقراءة داخل التاكسى، فالمشروع الذى نبع من فكرة شبابية بالكامل، يبحث بالأساس عن محاولة تقديم المتعة المفيدة، وهو مشروع مبتكر لتحويل القراءة من رفاهية لا يهتم بها الكثيرون إلى أمر يومى نقوم به عادة.
أما الفنان سامح يسرى فقال لليوم السابع، "الفكرة رائعة جدا، وربما تكون مستوحاة من المجلات التى توضع عند الحلاق أو فى عيادات الأطباء لتسلية الزبائن، هكذا هى الفكرة ببساطة تسلية زبون التاكسى طوال الطريق بكتب تنمى معرفته، وحين يعجب راكب بكتاب ما بالتأكيد سيذهب لاقتنائه من المكتبة، لذلك أنا مرحب جدا بالفكرة وبتنمية الأجيال الجديدة وخاصة الشباب بهذه الفكرة الرائعة.
بينما تحدث الفنان الشاب حاتم فهمى لليوم السابع قائلا، "تلقيت دعوة خاصة من مكتبة ألف للمشاركة فى هذا الحدث وتفعيل فكرة تاكسى المعرفة، التى تستطيع زيادة الوعى الثقافى لدى الشباب فى المراحل المختلفة، كما أتمنى أن تطبق الفكرة فى جميع المواصلات العامة وتنتشر بين الشباب وجميع فئات المجتمع بأكمله لتجد القراءة طريقها بين الجميع.
وعن رأيه فى هذه التجربة قال الحاج عبد الغنى، أحد سائقى التاكسى المشاركين بالخدمة: تعرفت على وائل عبد الله المسئول الإعلامى بالمكتبة، عندما كنت أنقله بالتاكسى لمكان ما، فلاحظ بالعربة وجود أعداد كبيرة من المجلات والجرائد فاقترح علىَّ أنا وزملائى أن ننضم معه لهذا المشروع، وفى وجهة نظرى، هذه الفكرة جيدة جدا فهى تحث الركاب على القراءة والاطلاع وتنمية قدراتهم المعرفية.
واتفق معه أحمد صابر، موظف عام، قائلا إن وجود الكتاب داخل التاكسى أفضل بكثير من وجود التلفزيون أو أجهزة التسجيل، واقترح على القائمين على الخدمة أن يضموا لتلك الكتب أعداد كبيرة من المجلات والجرائد وخاصة مجلات الأطفال.

الفنان أبو الليف يتحدث عن التجربة

المطرب سامح يسرى يدلى برأيه

الفنان حاتم فهمى

أحد ركاب التاكسى يشيد بالتجربة

راكب يتابع قراءته بالتاكسى