شرعت عدد من المنظمات اليهودية الأسبوع الماضى فى نقل مجموعة من قادة متمردى دارفور عبر جنوب السودان إلى دولة أوغندا، بغية تحريضهم على تأجيج الصراع فى إقليم دارفور فى وقت تعاقد فيه الجيش الشعبى والقوات الأوغندية مع ضابط مخابرات فرنسى لتدريب قوات الجبهة العريضة التى تهدف لزعزعة الاستقرار بالبلاد.
وأكدت مصادر، حسب موقع "الانتباهة" السودانى، وصول كل من كاربينو على، قائد فصيل متمرد بشرق جبل مرة وبحر أبو قردة من جبهة دارفور المتحدة، إضافة لعلى يحيى، من جبهة السودان الموحدة وهلال محمد طاهر من كوادر الحركة الشعبية بدارفور، أكدت وصولهم للعاصمة الأوغندية كمبالا بترتيب من منظمتى اليهود الدولية للخدمات وتجمع يهود ألمانيا بهدف تحريضهم لخلق أجواء من الفوضى بمعسكرات نازحى دارفور عن طريق عرض أشرطة مسجلة عليهم تحوى أحداثاً سابقة بمعسكرات الإقليم.
وفى سياق آخر، تعاقد الجيش الشعبى والقوات الأوغندية مع ضابط المخابرات الفرنسى، وليم جاك، الذى وصل إلى مدينة إيدراوه بجنوب السودان بهدف تدريب قوات الجبهة العريضة التى تسعى لإسقاط الحكومة وزعزعة الأمن.
يذكر أن الجبهة العريضة تتكون من حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناحى عبد الواحد ومناوى بجانب جيش الأمة ومنسوبى المؤتمر الشعبى.
