سيطرت ملفات حظر الانتشار النووى ومكافحة الإرهاب الدولى على ختام قمة "روسيا - آسيان" اليوم بالعاصمة الفيتنامية هانوى.
وتبنى قادة الدول المشاركة إعلانا مشتركا حول مواقفها العامة من قضايا الأمن والتنمية الاقتصادية وتعميق حوار الشراكة بين دول المنطقة، وأكد قادة الدول على إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية فى جنوب شرق آسيا و العمل المشترك لمواجهة الإرهاب الدولى.
وأشار موقع "روسيا اليوم" إلى تأكيد قادة الدول المشاركة على "موقف روسيا وآسيان الثابت من التحديات الراهنة فى المجال النووى التى يجب معالجتها بناءً على معاهدة حظر الانتشار"، كما أكدوا أن "إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية فى جنوب شرق آسيا سيسهم فى تحقيق نظام الحظر النووى الشامل". وأكد المشاركون فى القمة على استعدادهم للتعامل المشترك فى مواجهة الإرهاب ولتنشيط الاتصالات بين اجهزة الامن فى دولهم.
من جانبه أعلن الرئيس الروسى دميترى مدفيديف اليوم أن روسيا "مفتوحة أمام التعامل" مع الشركاء فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ و"إقامة تحالفات" مع هذه الدول أدلى مدفيديف بهذا التصريح فى خطاب أمام المشاركين فى القمة الثانية بين روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" التى تستضيفها العاصمة الفيتنامية هانوى.
وأشار مدفيديف إلى "نجاح بناء دار آسيوية جديدة" فى منطقة آسيا – المحيط الهادئ، "مما يصب فى مصلحة جميع الدول ويتناسب ومصالحها المتمثلة فى تطوير الحياة السلمية البناء".
وأكدت روسيا وآسيان على النية فى "التعامل الوثيق فى إقامة الهيكلة الإقليمية لمنطقة آسيا – المحيط الهادئ". كما جاء فى الوثيقة أن "آسيان أبدت تأييدا كاملا لمعاهدة الحد من الاسلحة الهجومية الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة"، حيث شدد المشاركون فى القمة على دعمهم مبدأ حظر الانتشار النووى.
مكافحة الإرهاب والنووى يسيطران على ختام قمة "روسيا– آسيان"
السبت، 30 أكتوبر 2010 04:47 م
قمة "روسيا– آسيان"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة