أكدت مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان، أن القيادة السياسية، ممثلة فى الرئيس حسنى مبارك والسيدة الفاضلة سوزان مبارك، بذلت جهودا كبيرة من أجل تمكين المرأة والارتقاء بها وخصوصًا من خلال التعديلات الدستورية الأخيرة وزيادة مقاعد النساء فى مجلس الشعب، معتبرة أن الانتخابات القادمة لمجلس الشعب هى فرصة تاريخية لكى تثبت المرأة نفسها أمام المجتمع وأنها ليست أقل من الرجل ومن أجل أن تغير ثقافة المجتمع.
وقالت الوزيرة، فى حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال زيارتها لجاكرتا التى اختتمتها الليلة الماضية، "إن القيادة السياسية تنظر إلى قضايا المرأة نظرة تكاملية ومن منظور حقوقى متكامل، وهى تركز أساسا على الفئات الأقل حظًا والفئات الفقيرة، حتى لا يكون انخفاض الدخل أو الموقع الجغرافى أو الجنس سببًا فى منع أى
مواطن من التمتع بالحقوق التى كفلها الدستور والقانون".
وأكدت الوزيرة خطاب أهمية المشاركة السياسية للمرأة فى الانتخابات القادمة، حيث مازالت هذه المشاركة ضعيفة، موضحة أن موضوع الكوتة هو موضوع مؤقت، مضيفة "أنه اختبار للمرأة لكى تثبت نفسها ووجودها المفيد والمهم، وتنجح فى تغيير النظرة السلبية فى المجتمع"، مشيرة إلى أنه من المهم اختيار نساء قادرات على التأثير والتفاعل فى مجتمعاتهن، ولهن تواجد فعلى فى مجتمعاتهن المحلية".
وقالت الوزيرة مشيرة خطاب "نريد نساء أقوياء يتنافسن مع الرجال على قدم المساواة، ونحن أمام فرصة تاريخية لكى يؤمن المجتمع بدور المرأة، وأنها لا تقل أبدًا عن الرجل، رغم وجود أوجه التمييز التى مازالت قائمة ضدها حتى اليوم، ولذا فإن المرأة المصرية يجب عليها أن تثبت نفسها فى هذه التجربة الجديدة والتاريخية
وتنجح فى تغيير النظرة السلبية".
وأكدت أن موضوع تمكين المرأة فى مصر مازال أمامه مشوار طويل، مشددة على أهمية المشاركة السياسية للمرأة، حيث وصفتها بأنها مازالت ضعيفة جدًا.
مشيرة خطاب: القيادة السياسية بذلت جهودًا كبيرة لتمكين المرأة
السبت، 30 أكتوبر 2010 08:20 ص
مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان