سوق الأحذية يعاود الانتعاش مع قرب العيد

السبت، 30 أكتوبر 2010 08:11 م
سوق الأحذية يعاود الانتعاش مع قرب العيد بدأ الانتعاش يعود إلى سوق الأحذية استعداداً لعيد الأضحى
كتب أحمد حسن ومحمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ الانتعاش يعود إلى سوق الأحذية استعداداً لعيد الأضحى المبارك، وقام عدد من أصحاب محلات الأحذية برفع الأسعار بنسبة تجاوزت الـ40% عن العام الماضى، بالرغم من الركود الذى تعانى منه الأسواق، نتيجة لارتفاع أسعار الجلود بنسبة كبيرة.

وذكر التجار، أن نسبة الإقبال ارتفعت بنسبة تجاوزت الـ20% فى الفترة الحالية، لرغبة المستهلكين فى شراء متطلبات العيد، واحتلت الأحذية الحريمى أكثر المبيعات لزيادة الطلب.

وأكد إمام لطفى، أن الأحذية الحريمى هى الأكثر رواجاً خلال هذه الأيام، بعد الركود الذى استمر قرابة الشهر عقب انتهاء موسم العيد والمدارس، لافتاً إلى أن ارتفاع الأسعار ليس فى مصلحة التاجر لتراجع نسبة الشراء من قبل المواطنين، فالمواطن فى الفترة الماضية "كان عندما يذهب لشراء ملابس يقوم بشراء حذاء، بالرغم من عدم الحاجة إليه"، ولكن اختلف فى الفترة الحالية، فالمستهلك لا يشترى إلا فى أشد احتياجاته نتيجة لارتفاع الأسعار.

وعن الاستعداد للعيد، قال قمنا بشراء البوت الحريمى باعتباره الموضة الحالية، بجانب الأحذية الشتوية، لافتاً أن "الصندل" و"السابوه" لا يتناسب مع الفترة القادمة لقدوم الموسم الشتوى، مشيراً إلى زيادة نسبة الإقبال هذه الفترة الحالية، والمتوقع أن تستمر فى الزيادة الأيام القادمة.

فى سياق متصل، أكد نبوى محمد فرج، أن نسبة الإقبال على المنتج المحلى أفضل من المستورد، لافتاً إلى أن جودة المحلى أفضل من الصينى، لقيام المستوردين باستيراد الأحذية الصينية الرخيصة حتى لا تكلفهم مبالغ مالية كبيرة ويستطيعوا بيعها بأسعار أقل من المحلى، بجانب فى حالة حدوث مرتجع أستطيع استبداله مرة أخرى داخل الورشة بخلاف الصينى الذى يعود بخسارة على التاجر فى حالة الركود أو المرتجع، لافتاً إلى أن الفارق بين المحلى والصينى يقدر بـ10%، بجانب أن المستهلك يبحث على جودة الحذاء الأكثر عمراً لعدم ذهابه إلى محلات الأحذية أكثر من مرة.

وتابع "نسبة الإقبال تراجعت حوالى 20% عن العام الماضى لارتفاع أسعار السلع الأخرى وتدنى الحالة الاقتصادية للمستهلك، لافتاً إلى أن نسبة استهلاك الأحذية الحريمى تزيد عن "الأطفال" و"الرجالى" بحوالى 20% لتزايد الإقبال، ورغبتهم فى الشراء رغم عدم احتياجهم لها.

وذكر أن أسعار الأحذية تختلف من محل لآخر حسب موقع المحل بجانب شكل الحذاء وقالب التصميم.

بكر إبراهيم بكر تاجر، يقول إنه توجد حركة خلال هذه الفترة أفضل من الشهر الماضى بنسبة تقدر بـ15% وقابلة للزيادة، مشيراً إلى أن الحركة فى زيادة مستمرة بنسبة تجاوزت 5% يومياً، لافتاً إلى أن الإقبال على المحلى أكثر من الصينى لأنه أكثر جودة بجانب أن الصينى عادة ما يباع مع باعة الأرصفة، وداخل المناطق الشعبية، رغبة من المستهلك فى شراء الأرخص، مشيراً إلى أن الصينى ارتفع سعره الآخر بنسبة تجاوزت الـ10%.

وأضاف بكر، أن المحلى غالباً ما يكون جلد طبيعى بخلاف الصينى الذى يصنع من الكرتون أو جلود صناعية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة