قال الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب لليوم السابع، إنه يتعهد بتصعيد مشكلة ترجمة الناشر الإسرائيلى لرواية "عمارة يعقوبيان" دون إذن مؤلفها علاء الأسوانى لوزارة الخارجية ولاتحاد الناشرين الدولى، فى حالة قيام الأسوانى بطلب ذلك من اتحاد الكتاب.
وأكد سلماوى على أن ما قام به الناشر الإسرائيلى للرواية هو مخالفة صريحة، مشيراً إلى دأب الناشرين الإسرائيليين على القرصنة على أعمال الكتاب المصريين منذ عقود، وضرب سلماوى المثل بواقعة ترجمة أحد كتب إحسان عبد القدوس بدون موافقته إلى العبرية، فى الستينيات، وتابع سلماوى، "فى هذه الواقعة لجأ عبد القدوس إلى اتحاد الكتاب، الذى تقدم بشكوى لوزارة الخارجية ضد الناشرين الإسرائيليين، وهو ما سأفعله فى حالة طلب الأسوانى ذلك من اتحاد الكتاب".
وكان المركز الإسرائيلى الفلسطينى للدراسات والمعلومات، قد قام بترجمة رواية "عمارة يعقوبيان" إلى العبرية، وأرسل 27 ألف نسخة منها إلى الكثيرين بالبريد الإلكترونى، وفى تصريحات صحفية للناشر الإسرائيلى جيرشون باسكين، وصف علاء الأسوانى بأنه عدوا للسلام، بعد أن هاجمه الأسوانى لترجمته الرواية دون إذنه، ودافع باسكين عن موقفه قائلا: ترجمت الرواية لتوسيع حدود الوعى الثقافى بين الإسرائيليين، مؤكداً على أن الأسوانى عدو لإسرائيل، ورافض للتطبيع الثقافى رغم وجود علاقات بين الجانبين منذ أكثر من 3 عقود.
من جانبه لم يكتف الأسوانى بإعلان رفضه للقرصنة اليهودية على روايته، بل أكد فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه سوف يحرك دعوى قضائية دولية ضد المركز الإسرائيلى، مطالبا بالحصول على تعويضات من الإسرائيليين جراء قرصنتهم المستمرة على إبداع المؤلفين المصريين لإجبارهم على التطبيع.
موضوعات متعلقة..
خالد العامرى: مواجهة القرصنة الإسرائيلية فى يد اتحاد الكتاب
الناشرين العرب يطالب الأسوانى باللجوء إليهم لمسائلة إسرائيل
ناشر إسرائيلى يصف "الأسوانى" بعدو السلام
الأسوانى يطالب المثقفين بمساءلة إسرائيل قانونيًا
الأسوانى يحتج على ترجمة "عمارة يعقوبيان" للعبرية
العامرى: الأسوانى سيطيح بمقعد إسرائيل من الناشرين الدوليين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة