خطيب الأقصى يستنكر إحراق كنيسة أثرية بالقدس

السبت، 30 أكتوبر 2010 06:54 م
خطيب الأقصى يستنكر إحراق كنيسة أثرية بالقدس الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى
كتب إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى، الجريمة النكراء التى قام بها المستوطنون، أمس، الجمعة بإحراقهم كنيسة أثرية فى شارع الأنبياء فى مدينة القدس المحتلة.

وقال الشيخ سلامة فى بيان حصلت اليوم السابع على نسخة منه، إن قيام المستوطنين بإضرام النار فى الكنيسة لهو عمل إجرامى كبير، أدى إلى احتراق أجزاء كبيرة من الكنيسة المذكورة، كما حرق الطابق الأرضى بجميع محتوياته مضيفا، أن هذه الأعمال الإجرامية ليست جديدة فقد سبقتها حوادث واعتداءات متعددة، حيث سبق لقوات الاحتلال الإسرائيلى أثناء اجتياحها لمدينة بيت لحم أن قامت بقصف مسجد عمر بن الخطاب وكذلك كنيسة المهد ، كما تقوم سلطات الاحتلال بمنع المصلين المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك وكذلك تمنع المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة، كما سبقت هذه الجريمة جرائم متعددة فقبل أسابيع تم إحراق مسجد الأنبياء فى قرية بيت فجار بمحافظة بيت لحم، وقبل شهور قليلة تم إحراق مسجد قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس ومسجد قرية ياسوف من قبل المستوطنين، حيث أتت النيران عليهما بالكامل.

وبين الشيخ سلامة، أن الاعتداءات الإسرائيلية لا تفرق بين مسلم ومسيحى ولا بين مسجد وكنيسة، فالجرائم الإسرائيلية طالت البشر والشجر والحجر، وأن الأعمال الإجرامية التى يقوم بها المستوطنون تتم تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلى، كما أن هذه الجرائم والاعتداءات تتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية الكفيلة بحرية العبادة والتى تنص على ضرورة المحافظة على الأماكن المقدسة وعدم المساس بها.

وشدد الشيخ سلامة على متانة العلاقات الإسلامية المسيحية فى مدينة القدس بصفة خاصة وفلسطين بصفة عامة، حيث إنها تسير على ضوء العهدة العمرية التى أرسى قواعدها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضى الله عنه- مع بطريرك الروم صفرونيوس فى العام الخامس عشر للهجرة.

وناشد الشيخ سلامة أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم بضرورة فضح هذه الجرائم فى جميع وسائل الإعلام كى يعرف العالم كله ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلى من اعتداءات طالت المقدسات.

كما ثمن الشيخ سلامة قرارات اليونسكو الداعية للمحافظة على المقدسات الإسلامية فى فلسطين، واستنكارها للحفريات التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى أسفل المسجد الأقصى المبارك، كما أشاد بدعوة اليونسكو لسلطات الاحتلال الإسرائيلى بضرورة شطب المسجد الإبراهيمى بالخليل ومسجد بلال بن رباح فى بيت لحم من قائمة التراث الإسرائيلى القائم على التزوير، فالمسجد الإبراهيمى ومسجد بلال من المساجد الإسلامية الشامخة عبر التاريخ.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة