طالب نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، برفض الأزهر إشهار إسلام فتيات بدوافع الحب أو الخروج من المشاكل، دون التأكد من صدق نواياهم وألا يكتفى بمجرد النطق بالشهادتين طالما أن قلب ووجدان المتقدم إليهم ما زال متعلقا بالعقيدة المسيحية.
حذر جبرائيل مما أسماه بـ"انفجار الموقف بين الأقباط والمسلمين" بسبب عدم معرفة أهالى البنات المختفيات مصير بناتهن وعمليات الاختفاء التى تتم فجأة، مطالبا سلطات الأمن بالتصدى لاختفاء الفتيات.
ودعا جبرائيل فى بيان له اليوم، بعودة جلسات النصح والإرشاد والتى كان معمولا بها قبل حادثة وفاء قسطنطين والتى ألغتها وزارة الداخلية منذ ذلك التاريخ دون مبرر قانونى كما لو كان عقابا للأقباط بسبب المظاهرات التى اندلعت آنذاك فى الكاتدرائية المرقسية عند اختفاء زوجة كاهن أبو المطامير بالبحيرة، حسب قوله.
وقال جبرائيل إن عودة جلسات النصح والإرشاد سوف تعلن عن الشفافية وتفصح عما إذا كان من يريد اعتناق الإسلام أو أى دين آخر هو عن اعتناق أو هروب من مشكلة، مضيفا فى بيانه الذى أرسله إلى وزير الداخلية وصورة منه إلى رئيس مجلس الوزراء ضرورة أن تعقد جلسات النصح والإرشاد فى حالة عودتها بمقر المجلس القومى لحقوق الإنسان حتى يكون هناك نوع من الحيادية والشفافية وإبعاد شبهة وجود أى ضغط من الجانبين.
"جبرائيل" يطالب الأزهر والداخلية بعودة جلسات النصح والإرشاد
السبت، 30 أكتوبر 2010 08:00 م
الناشط القبطى نجيب جبرائيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة