صرح مساعد وزير الخارجية الصينى، هو تشنغ يويه، بأن الجانب اليابانى وخلال سلسلة اجتماعات قادة شرق آسيا المنعقدة حاليًا فى هانوى، دأب على الإدلاء ببيانات غير حقيقية حول محتوى الاجتماع، الذى عقد بين وزيرى الخارجية الصينى واليابانى يانغ جيه تشى، وسيجى مايهارا، وهذه التصرفات أفسدت بل دمرت الجو الملائم لعقد قمة بين رئيسى وزراء البلدين كما كان مأمولا.
وحمل الدبلوماسى الصينى، الجانب اليابانى كامل المسئولية عن العواقب الناجمة عن ذلك، ووصف المسئول الصينى التقارير اليابانية التى أفادت بموافقة الصين على استئناف المفاوضات مع اليابان حول استكشاف حقول النفط والغاز فى بحر الصين الشرقى - خلال اجتماع وزيرى خارجية البلدين- بأنها منافية تمامًا للحقائق، مشيرًا إلى أن الوزير الصينى خلال اجتماعه ونظيره اليابانى الذى استغرق أقل من نصف ساعة، دعا الجانب
اليابانى إلى المضى فى نفس الاتجاه مع الجانب الصينى، وخلق مناخ وظروف سليمة للجانبين لتنفيذ المبادئ المتفق عليها لتسوية القضية المتعلقة ببحر الصين الشرقى.
واتهم مساعد وزير الخارجية الصينى الممثلين اليابانيين الموجودين فى هانوى بانتهاك سيادة الصين ووحدة أراضيها بسبب تصريحاتهم غير الحقيقية إلى وسائل الإعلام، وقال من المعروف للجميع إن الصين تسعى دائما للحفاظ على العلاقات مع اليابان وتدفعها قدمًا على أساس المبادئ المنصوص عليها فى الوثائق السياسية الأربع الموقعة بين البلدين.
بيد أنه أردف قائلا" لكن الحقيقة هى أن الهيئة الدبلوماسية فى اليابان- متواطئة مع دول أخرى(فى إشارة إلى الولايات المتحدة)- حاولت أن تخلق ضجيجًا حول قضية جزر دياويوى فى بحر الصين الشرقى طيلة الفترة التى سبقت القمم بين الآسيان وشركائها، وعلاوة على ذلك فإن الجانب اليابانى كثيرًا ما استخدم وسائل الإعلام فى الإدلاء بتصريحات وتعليقات مغلوطة تشوه موقف الصين من تنفيذ التوافق المبدئى بين البلدين بشأن قضية بحر الصين الشرقى.
بكين تحمل اليابان المسئولية عن إفشال عقد قمة بينهما
السبت، 30 أكتوبر 2010 08:11 ص
الرئيس الصينى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة