خلال مؤتمر دولى بشرم الشيخ ونظرا لارتفاع تكلفته

أطباء يطالبون بتوفير أدوية الصدفية على نفقة الدولة

السبت، 30 أكتوبر 2010 02:06 م
أطباء يطالبون بتوفير أدوية الصدفية على نفقة الدولة  أطباء يطالبون بتوفير علاج الصدفية على نفقة الدولة
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مجموعة من كبار الأطباء المتخصصين فى الأمراض الجلدية خلال مشاركتهم فى المؤتمر الدولى الثالث "شرم درما"، والذى حضره 1250 طبيباً من 28 دولة، أن الدراسات الحديثة أثبتت أن مرض الصدفية مدخل للإصابة بأمراض أخرى فى مقدمتها أمراض القلب، والتهاب المفاصل، والضغط الناتج عن ارتفاع نسب الكوليسترول.

مطالبين بضرورة توفير العلاج البيولوجى، والذى يعتبر أحدث ما توصل إليه العلم لتقليل انتشار مرض الصدفية فى جسم المريض من خلال التأمين الصحى، بالإضافة إلى إدراجه على قائمة العلاج على نفقة الدولة، وذلك للمرضى الذين ينتشر المرض فى أجسامهم بنسبة 50%.

ومن جانبه، أعلن الدكتور عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب بنها ورئيس المؤتمر، أن مرض الصدفية يصيب نسبة تتراوح بين 2 إلى 3 % من إجمالى عدد سكان مصر، مؤكداً أن المؤتمر تناول العديد من الأبحاث المتعلقة بالجديد فى علاج الصدفية وفى مقدمتها العلاج البيولوجى، والذى من شأنه خفض نسبة الآثار الجانبية للعلاج بصورة كبيرة مقارنة بطرق العلاج الأخرى.

موضحاً أن المؤتمر شهد مجموعة من ورش العمل لمناقشة الجديد فى علم مضادات التشيخ، والتى انتهت إلى ضرورة اتباع عادات يومية سليمة تتعلق بنوعية الطعام الصحى، وفى مقدمتها البعد عن السكريات، وممارسة الرياضة بما لا يقل عن 30 دقيقة يومياً، كما قال رئيس المؤتمر الثالث للأمراض الجلدية، والذى انعقد بقاعة المؤتمرات الكبرى فى شرم الشيخ فى الفترة من 22 إلى 28 أكتوبر الحالى، مؤكداً أن هذا العلم الذى وصفه بالحديث يتم التعامل معه طبياً قبل الوصول إلى سن الشيخوخة، من أجل عدم ظهور علامات للتشيخ على كلٍ من الوجه والجسم، بالإضافة إلى استخدام العقاقير المساعدة فى ذلك، والتى يصل سعرها عالمياً إلى 25 ألف دولار.

كما وضح الدكتور صالح الشيمى، استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية، أن مرض الصدفية مرضاً قديماً غير متعارف على أسباب الإصابة به حتى الآن، حيث إنه ينتشر فى البلاد الباردة أكثر من الاستوائية، وفى الشتاء أكثر من الصيف، كما أن له بعدا وراثيا فى الإصابة به.

مؤكداً أنه لم يتم التوصل إلى علاج يقضى عليه نهائياً حتى الآن، لافتاًً إلى أن الدواء الوحيد الذى ثبت علميا فعاليته فى تحجيم مرض الصدفية هو العلاج البيولوجى، لأنه يعمل بشكل موجه إلى الخلايا المصابة دون غيرها مما يقلل التفاعلات الدوائية داخل الجسم فيحجم عمل الخلايا التى تنشط انتشار الصدفية بأقل قدر ممكن من الآثار الجانبية.

إلا أن هذا الدواء لا يتلاءم مع جميع الحالات المصابة بالصدفية، كما أنه لا يستخدم مع حالات الدرن الرئوى كما قال الدكتور محمد قطب استشارى الأمراض الجلدية.

كما شهد المؤتمر سلسلة من ورش العمل عن الجديد فى استخدامات الليزر والتقنيات الجديدة فى مجال الأجهزة الطبية متعددة الاستخدام.

كما قال الدكتور مصطفى أبو زيد، استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، إن الأبحاث الجديدة ركزت على إمكانية دمج العلاج الضوئى مع البيولوجى الذى يعد أحدث ما توصل إليه الأطباء فى تقليل حجم انتشار المرض فى الجسم، بما يقلل تكلفة استخدام العلاج البيولوجى المرتفعة، والتى قد تصل إلى 50 ألف جنيه للمريض، بالإضافة إلى جلسات خاصة عن الشعر وأمراضه والعناية بالجلد والبشرة.

كما أعلن الدكتور حسين حسب النبى، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، عن وجود مجموعة من العوامل المستفزة لظهور مرض الصدفية تبدأ من الإصابة بالالتهابات البكتيرية وزيادة الوزن، مؤكداً أنه مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه، وليس له طرق للوقاية من الإصابة به، حيث تظهر الصدفية على جلد المرضى بشكل بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء يميل لونها إلى الفضى وتشبه الصدف، ومن هنا جاءت تسمية المرض بالصدفية.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف النحاس

مريض صدفيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة