لجان "الأعلى للثقافة" تجتمع غداً لمناقشة التصورات المبدئية لمؤتمر المثقفين

الأحد، 03 أكتوبر 2010 03:27 م
لجان "الأعلى للثقافة" تجتمع غداً لمناقشة التصورات المبدئية لمؤتمر المثقفين المجلس الأعلى للثقافة
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد أعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة اجتماعا بكامل هيئتهم فى السابعة من مساء غد الاثنين 4 أكتوبر الجارى، بقاعة المؤتمرات بمقر المجلس، لمناقشة التصورات المبدئية التى انتهت إليها اللجنة التحضيرية للإعداد لمؤتمر المثقفين، والتى أقرها المجلس الأعلى للثقافة فى اجتماعه الثانى والأربعين الذى عقد يوم 31 مايو الماضى، وذلك لإتاحة الفرصة لمناقشة موسعة لهذه التصورات، وللاستفادة من آراء أوسع قطاع من المثقفين المصريين بمختلف أطيافهم.

يأتى هذا الاجتماع فى إطار الإعداد لمؤتمر المثقفين والذى يقام تحت عنوان "مستقبل الثقافة المصرية" والمنتظر أن يعقد فى شهر يناير المقبل، حيث سيتم طرح كافة التصورات التى سوف ينتهى إليها اجتماع الغد، للنقاش الموسع من قبل كافة الأطياف، لتحقيق أكبر قدر من المشاركة فى صياغة تصور هذا المؤتمر.

ويضم المجلس الأعلى للثقافة 26 لجنة فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وتضم هذه اللجان أكثر من 500 عضو إلى جانب عدد من ممثلى الهيئات والجمعيات الأهلية والنقابات العاملة فى مجال الثقافة، فيما تلقت أمانة المجلس مؤخرا عددا من التصورات والأوراق المبدئية من بعض المثقفين الراغبين فى المشاركة فى المؤتمر.

وكان وزير الثقافة قد طالب جموع المثقفين المصريين بكافة توجهاتهم وانتماءاتهم إلى وضع أهداف محددة لمؤتمر المثقفين المزمع عقده والوصول به إلى نتائج تعود بالنفع على المجتمع، وتساهم فى دفع العمل الثقافى المصرى وتطويره لمواجهة التحديات التى تواجهه، واستغلال آلة العمل الثقافى الرهيبة التى تمتلكها مصر لرعاية والأبداع فى كافة مجالات العمل الثقافى والفنى والأدبى.

وتهدف وزارة الثقافة من التحضير الجيد لهذا المؤتمر بأن يكون بمثابة البوصله التى يتم الاهتداء بها لمحاولة رسم خريطة متكاملة لمستقبل مصر الثقافى، بحيث تكون المهمة الرئيسية للمؤتمرين، هى الخروج بروشتة متكاملة لواقع مصر الثقافى ومستقبلها، بل ووضع تصور كامل المعالم لبرنامج وزارة الثقافة المستقبلى وللعمل الثقافى ككل.

يذكر أن وزير الثقافة كان قد دعا إلى عقد مؤتمر للمثقفين بمشاركة كافة الأطياف، من منطلق كونه مؤتمرا للمثقفين وليس مؤتمرا لوزارة الثقافة وبدون أن يملى أى طرف فيه رأيه على الطرف الآخر، وذلك بهدف الوصول إلى تصور للعمل الثقافى المستقبلى ورسم صورة جديدة لسياسة مصر الثقافية خلال السنوات والخروج بتصور واضح المعالم يمكن تطبيقه والسير على هداه فى أرض الواقع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة