أثار تجميد الولايات المتحدة الأمريكية لأرصدة ثمانية مسئولين إيرانيين بسبب إتهامهم بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وعدم منحهم تأشيرات سفر إلى أمريكا غضب بعض المسئولين الإيرانيين، حيث اعتبر على لاريجانى رئيس البرلمان الإيرانى أن هذه الإجراءات الأخيرة التى أقدمت عليها أمريكا إجراءات لا معنى لها ووصفها "بلعب الأطفال" على الصعيد الدولى.
وأضاف لاريجانى خلال خطبته اليوم أثناء افتتاح دورة البرلمان: للأسف البلد التى تدعى الإدارة العالمية تحب المزاح وتفرح بهذه الإجراءات وتعمل بلا معايير فى مجال القانون الدولى.
وصرح لاريجانى"لو تسمون أنتم ما فعلتوه هذا بالإدارة العالمية ومع أى لعبة تجدون سعادتكم فأنا أقترح عليك أن تجمدوا أرصدة كافة المسئولين الإيرانيين فربما تكون سبباً فى تخفيف آلام ومعاناة فشلكم المتتالى فى المنطقة وتجدون الراحة المؤقتة الخادعة لكم".
كذلك اعتبر بعض المحامين والقانونيين الإيرانيين أن تجميد أرصدة مسئولين إيرانيين يعد انتهاكاً للحقوق والقوانين الداخلية والدولية، وقالوا فى بيان صادر عنهم أن اتخاذ قرارات ضد بلادهم يتكرر دوماً ويعتبر انتهاكاً صارخاً للحقوق واعتبروا أن بيان البيت الأبيض من الناحية التنفيذية يعد أمراً غير قانونى وغير شرعى وتدخل فى شئون الدول الأخرى وعدم احترام سيادة الدول، وطالب البيان الخارجية الإيرانية برفع شكوى ضد الولايات المتحدة الأمريكية فى المراجع والمحافل الدولية وعدم تضييع حقوق هؤلاء المسؤلين واتخاذ التدابير اللازمة فى هذا الشأن.
فيما اعتبر الجنرال إسماعيل أحمدى مقدم أن أمريكا تفرض هذه العقوبات على المسئولين لدعم التوجهات المعادية للثورة الإسلامية، ونفى أن يكون هناك أرصدة بنكية لمسئولين إيرانيين قائلا: أنا أطالب أمريكا بأن تكشف عن وثيقة واحدة تدل على أن هؤلاء الأشخاص يمتلكون حساباً بنكياً لديها أصلا، أو يكونون قد طلبوا السفر لأمريكا فى الأساس.
لاريجانى ينتقد واشنطن لتجميدها أرصدة مسئولين إيرانيين
الأحد، 03 أكتوبر 2010 12:11 م
على لاريجانى رئيس البرلمان الإيرانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة