عصام الحضرى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عمر الأيوبى
ما يمر به عصام الحضرى حارس مرمى الزمالك والمنتخب الوطنى من حالة عدم اتزان فنى ونفسى، شىء يدعو لتدخل فورى من أجل إنقاذ الحارس العملاق قبل دخوله دوامة الاعتزال الإجبارى، بعدما أصبح مستواه المهتز يثير القلق على حراسة مرمى المنتخب الوطنى قبل مباراة النيجر المهمة فى مشوار التصفيات الأفريقية.
لاشك أن الحارس الكبير يفتقد التركيز المطلوب بدليل دخول سبعة أهداف فى شباكه خلال 3 مباريات فقط منها 4 أهداف على الأقل يتحمل مسئوليتها بخلاف مشاركة المدافعين فى الأهداف الأخرى.
الحضرى لا يقبل الجلوس على دكة البدلاء، واستمراره فى الزمالك مثل القنبلة الموقوتة، لأن منافسه عبدالواحد السيد حارس كبير أيضا ويحظى بمساندة أغلبية الجماهير البيضاء التى تهاجم الحضرى قبل المباريات بشكل متكرر، سواء اشترك فى المباريات أم لا، ولعل لقاء المقاصة الأبرز فى المأساة التى يعيشها الحارس العملاق، حيث كانت الجماهير الزملكاوية تسب الحضرى بعد كل هدف يدخل مرماه.. بالطبع الوضع هنا مختلف عما عاشه الحضرى عندما كان فى الإسماعيلى ويلعب على حساب محمد صبحى، حيث نجح الحارس العملاق فى استغلال نقاط الضعف لجماهير الدراويش، وجعلهم يساندوه رغم كل ما فعله من دموع العودة للأهلى والشكوى من أجل المستحقات.
أحد الأصدقاء قال لى مازحاً إن الحضرى يعيش لعنة الأهلى منذ تركه الحارس هربا إلى سويسرا منذ موسمين، حيث يواجه مصير كثيرين تمردوا على القلعة الحمراء، والتى تسببت لعنتها فى اختفاء وضياع عدد من النجوم أمثال التوأم حسام وابراهيم حسن وشعرا بالندم بانضمامهما للزمالك رغم البطولات التى حصداها فى ميت عقبة، أو إبراهيم سعيد الذى يواجه التوهان منذ رحيله عن قلعة الجزيرة بعدما انتقل للزمالك ثم تركيا والإسماعيلى والاتحاد وأصبح تائها، وغيرهم الكثيرون محمد فاروق وأمير عبدالحميد واستاكوزا وسماكة.
بالطبع الحديث عن اللعنة الحمراء يعد تخاريف يطلقها مشجعو الدرجة الثالثة الأهلاوية عن العقاب الإلهى لترك الأهلى، لأن هناك نجوماً كثيرين تألقوا بعدما تركوا الأهلى أمثال جمال عبدالحميد الذى تألق فى عقد الثمانيات، وقاد الزمالك للبطولات وكان كابتن الفراعنة فى كأس العالم 90 وإسلام الشاطر الذى تألق مع الحدود محليا وأفريقيا وأحمد مجدى وهانى سعيد وعلاء إبراهيم وأحمد صديق وشادى محمد، والأمثلة كثيرة للمتألقين بعد القلعة الحمراء.
الحضرى قيمة كبيرة لابد من مساندتها والوقوف بجوارها لأنه كثيرا ما تألق وأسعد الملايين من المصريين، وهبوط مستواه شىء يثير القلق على عرين الفراعنة، ولابد من تحديد نظام ثابت، وليكن نظام الدور ينهى صراعه مع عبدالواحد مؤقتاً حتى يأتى شهر يناير وتتضح الصورة برحيله أو علاج الموقف مع عبدالواحد.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة