تباينت ردود الفعل الحزبية الإسرائيلية داخل الأحزاب السياسية الإسرائيلية والرأى العام الإسرائيلى ما بين مؤيدين ومعارضين للمفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، حيث دعا النائب من حزب "كاديما" ،عوتنائيل شنيلر، رؤساء المستوطنين اليهودية الى دعم رئيس الوزراء الإسرائيلى لإيجاد حل وسط يحافظ على مصلحة إسرائيل فى إجراء مفاوضات سلام، وكذلك على مصالح الاستيطان وخاصة فى الكتل الاستيطانية الكبرى.
وعلى الجانب الآخر دعا النائب من كتلة "ميرتس" اليسارية، إيلان جلئون، الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إلى عدم الانسحاب من المفاوضات، موضحا أن هذا الأمر سيمنح أعداء السلام النصر، على حد قوله.
واتهم الأمين العام لحركة "السلام الآن"، ياريف اوبنهايمر، رئيس الوزراء الإسرائيلى بالرضوخ للمستوطنين والتخلى عن مصالح إسرائيل السياسية والأمنية.
وعن الرأى المعارض للمفاوضات ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن عضو الكنيست، أرييه إلداد، من كتلة حزب "إسرائيل بيتنا" الذى يتزعمه وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد، أفيجادور ليبرمان، دعا نتانياهو إلى اغتنام الفرصة السانحة للانسحاب من المفاوضات التى من المفروض أن تؤدى حسب رأيه إلى إقامة دولة عربية فى قلب إسرائيل، مما سيعرض وجود إسرائيل للخطر.
وزعم رئيس طاقم التعقيب الإعلامى التابع لحزب "الليكود" النائب، أوفير أكونيس، بأن الفلسطينيين هم العقبة أمام السلام، مضيفا أن سبب وقف المحادثات ليس وقف تجميد البناء فى المستوطنات، وإنما عدم استعداد الفلسطينيين للتوصل إلى سلام مع إسرائيل، على حد قوله.
ردود أفعال حزبية إسرائيلية متباينة لاستمرار المفاوضات المباشرة
الأحد، 03 أكتوبر 2010 01:05 م
رئيس الوزراء الإسرائيلى