تمكنت خلية مكافحة تهريب الآثار بالدرك الوطنى الجزائرى من استرجاع 1624 قطعة أثـرية، كان سيتم تحويلها إلى الخارج على مستوى الشريط الحدودى الشرقى للبلاد.
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن باحثين فى التاريخ ومختصين فى علم الآثار قولهم، إنه يوجد "رأس فرعونى" و"شمعدان يهودى" ضمن الآثار التى كان من المقرر تهريبها خارج الجزائر.
وأضاف الباحثون، أنّ الشمعدان الذى عثر عليه عند أفراد شبكة التهريب والذى يُعَد رمزا تاريخيا ودينيا عند اليهود، يتزايد الطلب عليه فى المتاحف الإسرائيلية.. كما أنّه يدخل فى خانة إستراتيجية استرجاع الرموز التاريخية والدينية، خاصة الأثرية منها عند اليهود.
وأوضحت الصحيفة أنّ علماء الآثار لم يستبعدوا أنّ تكون وجهة الشمعدان تل أبيب.. مروراً بتونس وليبيا ومصر، وأن عصابات التهريب التى تخصصت فى سرقة الآثار تعتمد عموماً على الإنترنت أو ما يعرف بـ"المزادات الإلكترونية".. حيث يطلب تجار الآثار عينات محددة مقابل مبالغ مالية خيالية، ومن بين ما يصنف فى هذه الخانة قضية الشبكة التى تمكن أفراد الدرك من تفكيكها بـ"تبسة" فى الجزائر وحجز رأس فرعونى وشمعدان مصنوعين من المعدن الأصفر.
ونجحت خلية تهريب الآثار فى تفكيك شبكات للتهريب وتوقيف العشرات من المتورطين فى المساس بالتراث الثقافى، وتوصلت التحقيقات إلى لجوء شبكات تهريب الآثار إلى تحويلها إلى بعض الدول المجاورة لبيعها للأجانب بمبالغ مالية خيالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة