قال إن" بارسونز" لم تقدم جديداً للمشروع النووى

الرئيس الأسبق للطاقة الذرية : مرتبات علماء الذرة هزيلة

الأحد، 03 أكتوبر 2010 08:17 ص
الرئيس الأسبق للطاقة الذرية : مرتبات علماء الذرة هزيلة صورة أرشيفية
كتب سارة علام _ تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد الدكتور "محمد عزت عبد العزيز" الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية، والأستاذ بمركز الأمان النووى، التعاقد مع شركة "بارسونز " كستشارى للمشروع، بمليار دولار معتبرا أن هذا إهدار للمال العام لأنها لم تقدم جديدا للمشروع.

وقال "عبد العزيز" إن "بارسونز" زعمت أنها قامت بتحديث دراسات الضبعة على الرغم من إنها لم تفعل شيئا، وأضاف "لا أستبعد أن تكون لم تزر الضبعة حتى الآن، وفى رأيى نظيف تورط فى التعاقد معها ودفع مليار دولار رغم أن أننا أعضاء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتضمن لنا العضوية تحديث الدراسات على نفقة الوكالة، ولدينا كوادر علمية وبحثية تستطيع القيام بتلك المهمة بعيدا عن الشركات الأجنبية."

وشدد "عبد العزيز" على ضرورة وجود المحطة النووية بالضبعة، قائلا "لا بد من وجود المحطة النووية قريبة من البحر لكى نشغل تكنولوجيا التبريد وما لا يعرفه الناس أن المحطات النووية تعمل تلقائيا على تحلية مياه البحر مما يوفر مصدر مائى للمنطقة،كذلك فإن المحطات النووية توفر وقود نظيف على العكس من النفط الملوث للبيئة بالإضافة إلى أن الوقود النووى يولد بلاتنيوم بعد احتراقه، والبلاتنيوم هو وقود القنبلة الذرية،لذلك فإن هناك شركات عالمية متخصصة فى توريد الوقود النووى تشترط علينا إعادته عقب تحوله للبلاتنيوم خاصة وإننا وللآسف وقعنا على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

ونفى "عبد العزيز" إمكانية حدوث كارثة مماثلة لتشيرنوبل بالضبعة وقال"لا وجود لما يسمى التسرب الإشعاعى لأن التكنولوجيا الحديثة فى المفاعلات النووية "متأصلة الأمان" أى إنها توقف نفسها ذاتيا عند شعورها بالخطر وهو ما يسمى بالجيل الثالث من المفاعلات".

وأشار "عبد العزيز" إلى أن البرنامج النووى المصرى تعطل 4 مرات بعد أن بدأ العمل به منذ الستينات ثم جاءت النكسة وأرجعتنا للخلف، ومن بعدها حرب أكتوبر، وفى عهد مبارك بدأ الحلم يتجدد إلى أن رجال الأعمال أمثال" إبراهيم كامل" تسببوا فى تعطيل المشروع من أجل مصالحهم الشخصية.

ولفت "عبد العزيز" إلى قلة مرتبات علماء الذرة المصريين الذين يتقاضون أقل رواتب فى العالم وفق تعبيره، الأمر الذى دفعهم للهجرة إلى الولايات المتحدة وغيرها لأن مصر لا تقدر إنجازهم العلمى، وأكد أن الفساد والشللية يسيطران على هيئة الطاقة الذرية، وأن رئيسها الحالى الدكتور "محمد القللى" لا يصلح لرئاستها لأنه أستاذ صيدلة ولا علاقة له بالهندسة النووية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة