"الإعجاز التاريخى للقرآن" موسوعة جديدة للدكتور زغلول النجار

الأحد، 03 أكتوبر 2010 09:53 ص
"الإعجاز التاريخى للقرآن" موسوعة جديدة للدكتور زغلول النجار د. زغلول النجار
جاكرتا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور زغلول النجار بأنه انتهى من مراجعة موسوعته الجديدة (الإعجاز التاريخى للقرآن الكريم) والتى تتكون من مجلدين يتناول فيهما قصص القرآن الكريم المتشابهة فى كتاب العهد القديم.

وقال الدكتور زغلول النجار الذى يزور جاكرتا حاليا إنه سيطرح هذه الموسوعة دون أى تعليق منه أو إبداء رأيه حيال هذه القصص أو تفسيرها وإنما سيترك للقارئ أن يصل برأيه من خلال المقارنة بما فى الكتابين (القرآن الكريم والعهد القديم).

وأشار إلى أن هناك قصصا تحدثت عنها آيات القرآن الكريم ووجد ذكرها فى كتاب العهد القديم ولكن بشىء مختلف سواء فى عرض القصة أو الحدث أو فى وجود إضافات وهذا ما سوف يكتشفه القارئ.

مشيرا إلى أن الموسوعة الجديدة ينتظر أن تصدر قريبا خلال الثلاثة الشهور القادمة.

وكان الدكتور زغلول النجار قد التقى- بحضور السفير أحمد القويسنى سفير مصر لدى أندونيسيا- مع أعضاء معهد البحث العلمى والدراسات الأندونيسى وتحدث معهم عن البراكين والزلازل والتى جاء ذكرها فى القرآن وشرح بالتفصيل عظمة القرآن الكريم فى دقة عرض ظواهرها قبل أكثر من 14 قرنا وأثبته علماء اليوم.

وحذر النجار من خطورة أكبر بركان فى العالم وهو البركان النشط الموجود فى منطقة يول ستون بارك فى وسط أمريكا.

وأشار إلى أن الجيولوجيين الغربيين يؤكدون أن كم الحمم المنصهرة من هذا البركان تحت البركان تكفى لتغطية أمريكا كلها بالحرائق.

ولفت إلى أن الخطر الأكبر فى وصول هذه الحرائق إلى مخزون السلاح النووى الأمريكى وفى هذه الحالة سوف تدمر الأرض كلها.

كما أشار الدكتور النجار إلى ظاهرة تصدع الأرض، فأوضح أن علماء الجيولوجيا يلاحظون تصدع أرض كاليفورنيا وأن الأرض تتباعد بمقدار معين لاحظه العلماء حتى بالعين المجردة من خلال مطابقة الصور فى المنطقة كل فترة، وهذا يعنى أنه لو غرقت وضاعت كاليفورنيا من جراء هذا التصدع فسوف تجوع أمريكا باعتبار أن كاليفورنيا هى مزرعة أمريكا.

وخلص العالم المصرى إلى القول بأنه يجب علينا أن نقدم الإسلام لغيرنا بلغة جديدة يفهمها أهل عصرنا وهو عصر العلم والتقنية فالقرآن، وإن كان فى الأصل كتاب هداية فى أمر الدين فإنه يتضمن أكثر من 1200 آية تتحدث عن الكون وظواهره الفلكية أثبتها العلم الحديث، وهى فى مقام الاستدلال على حقيقة الألوهية الواحدة والمطلقة لله سبحانه وتعالى لابد للإيمان به.

وأوضح أنه إذا كانت هذه الآيات تؤكد قدرة الله فى الخلق فإنها تؤكد فى ذات الوقت قدرة الله فى إفناء خلقه والكون كله وإعادة البعث.

وقال: وبالتالى فإننا مطالبون بتوظيف الحقائق العلمية وفهم دلالاتها فهما صحيحا لاستطعنا أن نثبت يقينا، سبق القرآن بالإشارة إلى كم هائل من حقائق الوجود لم يصل إليه أحد فى زمن الوحى ولا من بعده، مما يؤكد أن كلام الله المرسل هو دون تحريف ولو بإضافة حرف واحد أو إنقاص حرف آخر منه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة