إسرائيل تحذر لبنان بشدة من زيارة نجاد.. ليبرمان يستعد للاستقالة من الحكومة الإسرائيلية.. تل أبيب تحسم مصير المفاوضات المباشرة قبل اجتماع لجنة المتابعة العربية

الأحد، 03 أكتوبر 2010 12:14 م
إسرائيل تحذر لبنان بشدة من زيارة نجاد.. ليبرمان يستعد للاستقالة من الحكومة الإسرائيلية.. تل أبيب تحسم مصير المفاوضات المباشرة قبل اجتماع لجنة المتابعة العربية
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
باراك يدعو السلطة الفلسطينية لمواصلة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل
ناشد وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، القيادة الفلسطينية لإظهار المسئولية وعدم السماح بوقف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية بيانا صدر عن مكتب وزير الدفاع مساء أمس، جاء فيه أن على الجميع التصرف بالتروى والعزم للتغلب على جميع العقبات ومواصلة المفاوضات لتحقيق نتائج.

وأعرب باراك عن يقينه بإمكان التوصل خلال الأسبوع المقبل إلى صيغة تسمح باستمرار المفاوضات المباشرة بين الطرفين، فى حال حدوث حوار مكثف بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والفلسطينيين والقادة العرب.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن باراك أكد خلال تعقيبه على قرار القيادة الفلسطينية رفض استئناف المفاوضات طالما استمر البناء فى المستوطنات بأن المسيرة السلمية حيوية لمستقبل المنطقة كلها، وأن اتفاق سلام مع من يشكل أمل الملايين فى أنحاء الشرق الأوسط، على حسب قوله.

ردود أفعال حزبية إسرائيلية متباينة مؤيدة ومعارضة لاستمرار المفاوضات المباشرة
تباينت ردود الفعل الحزبية الإسرائيلية داخل الأحزاب السياسية الإسرائيلية والرأى العام الإسرائيلى ما بين مؤيدين ومعارضين للمفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، حيث دعا النائب من حزب "كاديما"، عوتنائيل شنيلر، رؤساء المستوطنات اليهودية إلى دعم رئيس الوزراء الإسرائيلى لإيجاد حل وسط يحافظ على مصلحة إسرائيل فى إجراء مفاوضات سلام، وكذلك على مصالح الاستيطان وخاصة فى الكتل الاستيطانية الكبرى.

وعلى الجانب الآخر، دعا النائب من كتلة "ميرتس" اليسارية، إيلان جلؤون، الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إلى عدم الانسحاب من المفاوضات، موضحا أن هذا الأمر سيمنح أعداء السلام النصر، على حد قوله.

واتهم الأمين العام لحركة "السلام الآن"، ياريف اوبنهايمر، رئيس الوزراء الإسرائيلى بالرضوخ للمستوطنين، والتخلى عن مصالح إسرائيل السياسية والأمنية.

وعن الرأى المعارض للمفاوضات ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن عضو الكنيست، أرييه إلداد، من كتلة حزب "إسرائيل بيتنا" الذى يتزعمه وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد، أفيجدور ليبرمان، دعا نتانياهو إلى اغتنام الفرصة السانحة للانسحاب من المفاوضات التى من المفروض أن تؤدى حسب رأيه إلى إقامة دولة عربية فى قلب إسرائيل مما سيعرض وجود إسرائيل للخطر.

وزعم رئيس طاقم التعقيب الإعلامى التابع لحزب "الليكود" النائب، أوفير أكونيس، بأن الفلسطينيين هم العقبة أمام السلام، مضيفا أن سبب وقف المحادثات ليس وقف تجميد البناء فى المستوطنات، وإنما عدم استعداد الفلسطينيين للتوصل إلى سلام مع إسرائيل، على حد قوله.

صحيفة يديعوت أحرانوت
ليبرمان يستعد للاستقالة من الحكومة الإسرائيلية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية اليوم ،الأحد، أن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين أصبحت حبر على الورق، ولا يرى فى الأفق أى اتفاق سلام، مؤكدة أن النظام السياسى الإسرائيلى سيشهد قريبا تحولات فى الأيام المقبلة تتضمن انتقال حزب "إسرائيل بيتنا" من الائتلاف الحاكم إلى صفوف المعارضة.

ونقلت يديعوت عن وزير إسرائيلى مقرب من جد رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، تأكيده بأن تصرفات وزير الخارجية، أفيجدور ليبرمان، فى الفترة الأخيرة تشير إلى أنه يستعد للخروج من الحكومة، وسط شائعات عن اتصالات بين الليكود وكاديما حول انضمام الأخير إلى الحكومة.

وأشار الوزير الذى رفض الكشف عن اسمه للصحيفة العبرية إلى أن التطورات السياسية فى الساحة الدولية أدت إلى تأرجح الائتلاف الحكومى، وذلك فى أعقاب خطاب ليبرمان وبيانه المثير للجدل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحة أن تصرفاته أصبحت تشير إلى أنه يستعد للخروج من الحكومة.

وحسب الوزير الإسرائيلى فإن ليبرمان يدعى أنه لن يتدخل فى المفاوضات، ولكن ما يفعله هو تدخل صارخ يتسبب بضرر كبير لإسرائيل.

وردا على سؤال: "هل يستطيع ليبرمان البقاء فى الحكومة فى حال اضطرت إلى تجميد إضافى للبناء فى المستوطنات؟" أجاب ضاحكا: "ليبرمان يستطيع أن يكون زعيم للمعارضة.

وأشارت يديعوت إلى أن مصادر رفيعة فى حزب "كاديما" نفت أن يكون هناك أى اتصالات مع الليكود، وأن كاديما ليس فى طريقه إلى الانضمام للحكومة الإسرائيلية الحالية.


صحيفة معاريف
تل أبيب تحسم مصير المفاوضات المباشرة قبل اجتماع لجنة المتابعة العربية
توقعت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن يناقش المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر أو الحكومة الموسعة خلال الأسبوع الجارى "ورقة الضمانات الأمريكية" التى قدمها الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، لتشجعيه على تمديد فترة تجميد الاستيطان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستحسم مصير المفاوضات مع الفلسطينيين قبل اجتماع لجنة المتابعة المنبثقة عن الجامعة العربية.

وكشفت مصادر إسرائيلية مطلعة للصحيفة العبرية عن أن نتانياهو سيطلب من وزرائه الموافقة على تمديد فترة تجميد جزئى للاستيطان لمدة شهرين، سيتم فرضها على خرائط بناء جديدة، وليس على المنازل التى بدأ البناء فيها خلال هذا الأسبوع أو التى سيبدأ البناء فيها قريبا.

وفى السياق نفسه، نقلت معاريف عن إذاعة الجيش الإسرائيلى تأكيدها بأن سبعة من وزراء حزب الليكود فى الحكومة الإسرائيلية على الأقل أبدوا استعدادهم للموافقة على تمديد فترة التجميد فى مستوطنات الضفة لفترة زمنية محدودة فقط، إذا كانت الضمانات التى تعرضها الإدارة الأمريكية على إسرائيل مقابل هذا الأمر فقط.

مضيفة بأنه فى الأيام الأخيرة ازدادت الضغوط على رئيس الحكومة الإسرائيلية من جانب الوزراء الكبار الذين ينتمى بعضهم إلى اللجنة السباعية بهدف إجراء نقاش معمق بشأن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك فى أعقاب الاقتراح الأمريكى لنتانياهو بتمديد فترة التجميد مقابل سلسلة ضمانات أمنية وسياسية أمريكية.

وأوضحت معاريف بأنه من المتوقع أن يحاول نتانياهو الذى أمر وزراء بالصمت إزاء الأزمة السياسية، تمرير قرار تمديد فترة التجميد وسط وزراء "الكابينت" – المجلس الوزارى المصغر- حسب الطلب الأمريكى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من البيت الأبيض قولها إن ورقة الضمانات تتألف من شقين، الأول سرى يتعلق بمسائل إستراتيجية وأمنية على مستوى عال من الخطورة وبعيد كل البعد عن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وهذه المسائل تتعلق بترتيبات إقليمية استندت إدارة أوباما فى إقرارها واعتمادها على الآراء والتقارير والمواقف الإسرائيلية فى رسم الحلول المستقبلية بها فى المرحلة المقبلة، وهى تتعلق بساحات قريبة من إسرائيل، وأخرى بعيدة، لكنها تعود بتأثير خطير على أمن إسرائيل وما ورد فى الشق السرى من الورقة يستهدف إبعاد هذه الأخطار.

أما الشق العلنى من ورقة الضمانات يأخذ شكلا ضبابيا مرتبطا بموضوع الصراع الفلسطينى- الإسرائيلى وفقا لمعاريف، حيث سيقوم نتانياهو باستخدامه فى تمرير تجميد جزئى للاستيطان يبعد أى انتقاد للسلطة الفلسطينية وهى فى طريقها إلى طاولة المفاوضات مع نتانياهو، ويمنع أيضا إحراج الإدارة الأمريكية، وهذا التجميد الجزئى سيكون محدودا من الناحية الزمنية حتى نهاية الشهر المقبل.

وكشفت معاريف عن أن وزراء حزب "إسرائيل بيتنا" ووزراء حزب "شاس" وبعضا من وزراء حزب "الليكود" يعارضون هذا الاقتراح ويطالبون بتجديد البناء فى المستوطنات فورا.

صحيفة هاآرتس
مصادر سياسية إسرائيلية تصف جولات المفاوضات المباشرة بـ"العقيمة"
نشرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية معلومات حول القضايا التى طرحت خلال اللقاءات الثلاث بين رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى سبتمبر الماضى وذلك خلال محاولة الإدارة الأمريكية إيجاد حل وسط لأزمة تجميد البناء فى المستوطنات من أجل إنقاذ المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم التطرق إلى القضايا الجوهرية خلال هذه الجولات، حيث نقلت عن مصادر مطلعة على جدول المباحثات أن الولايات المتحدة حاولت عرض صورة "مزخرفة" للوقائع ولم يكن هناك أى تقدم فعلى على الأرض.

ونقلت هاآرتس عن مصادر دبلوماسية التقت رئيس السلطة فى أروقة الجمعية العمومية للأمم المتحدة تأكيدهم أبو مازن محبط جدا من طريقة تصرف نتانياهو خلال اللقاءات، لأنه لم يوافق على مناقشة جدية لأى من المواضيع الجوهرية باستثناء الموضوع الأمنى، وقال "لم أسمع من نتانياهو سوى أقوال المجاملة".

وأوضحت هاآرتس أن الإدارة الأمريكية تحاول تسويق جولات المفاوضات بأنها ناجحة جدا، وأن المبعوث الخاص للسلام للشرق الأوسط، جورج ميتشل، أجمل اللقاءات الثلاث بأن مستوى التقدم خلال سريع، وأن فرص تحقيق السلام التى لمسها يمكن تحقيقها بشكل أسرع من تلك التى توسط فيها بين إنجلترا وشمال ايرلندا وتمخضت عن توقيع معاهدة سلام.

إسرائيل تحذر لبنان بشدة من زيارة نجاد.. وتصف زيارته بـ "المفجرة" للمنطقة
نقلت إسرائيل إلى لبنان رسائل تحذر فيها من أن زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى لبنان من الممكن أن يجر المنطقة إلى تصعيد خطير قد يؤدى إلى تفجيرها.

وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن هذه الرسائل نقلت بواسطة فرنسا وسكرتير عام الأمم المتحدة طلبت خلالها إسرائيل من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى، والرئيس ميشال سليمان، بعدم السماح للرئيس الإيرانى من تنفيذ زيارته المثيرة للبنان.

وأشارت هاآرتس إلى أنه من المقرر أن يزور نجاد لبنان فى الثالث عشر والرابع عشر من الشهر الجارى، حيث يعتزم الوصول إلى قريتى "بنت جبيل" و"مارون الراس" اللتين كانتا ساحتى قتال فى حرب صيف 2006.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس الإيرانى مهتم بالوقوف بجانب الحدود مع إسرائيل كى يلقى حجارة باتجاه الجنود الإسرائيليين، بينما أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن موضوع زيارة نجاد تناقش فى أروقة وزارة الدفاع ووزارة الخارجية الإسرائيلية، باعتبار أن الزيارة تحرش واضح من قبل الإيرانيين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة