"بينا وبينه القانون وإحنا شايلين عنه بلاوى كتيرة، وحاجزين عنه الكثير من الاتهامات" هذه هو نص تصريح وزير الثقافة فاروق حسنى بخصوص محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية المحبوس على ذمة قضية سرقة زهرة الخشخاش، فتعالوا معى نتمعن فى تصريح الوزير الذى يؤكد وجود مخالفات كثيرة يجب أن تنسب لمحسن شعلان ولكن الوزير يسكت عنها "بمزاجه" وأنه يمنع الإعلان عنها من باب الحرص على مستقبل محسن شعلان وحنية وعطف الوزير على مرتكبى هذه "البلاوى"، سيدى الوزير ألا تعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وأن موقعك يحتم عليك كشف المخالفات ووقائع الفساد وإحالة مرتكبها للنيابة العامة أو على أقل تقدير محاسبة المخطئ من خلال الأدوات المتاحة لك لا أن تدارى عليه وعلى "بلاويه" وإذا كان ذلك هو رد فعلك تجاه "البلاوى اللى تعرفها" فما هو حال مرؤوسيك التى تعتبر أنت قدوة لهم، معالى الوزير لقد اعتبرت التستر على الجرائم أو البلاوى على حد قولك مجالاً للفخر والزهو تتباهى به فى الصحف ووساماً تضعه على صدرك وللأسف لقد وصل بك الحال إلى المجاهرة أنك من المتسترين على البلاوى، ولك كل الحق فى ذلك فبعد الكوارث التى لا تعد ولا تحصى فى عهد وزارتك المباركة ومازلت فى منصبك حتى الآن لك أن تقول وتفعل بنا ما تشاء ويكفينا أنك تشعرنا كل يوم أنك تتفضل وتمن علينا أنك راض أن تكون وزيرا فى الحكومة- و نحمد الله على هذه النعمة التى أنعمت بها علينا- معالى الوزير فطالما أنك تحلم باليوم الذى تخرج فيه من الوزارة وتحمل لقب وزير سابق- إن شاء الله- فلماذا لا تحاول تحقيق ذلك الحلم أم أنك تخشى من خروج مظاهرات غاضبة للمطالبة بعودتك، ولكنى أطمئنك ستخرج مظاهرات بالفعل وسترفع لافتات، ولكنها ستحمل عبارات الشكر والتقدير لمن أمر بخروجك من الوزارة، وفى النهاية أرجو من جهات إدخال وزير الثقافة فى قضية سرقة زهرة الخشاش ليس بصفته متهماً فى القضية، ولكن لنعرف ماهية البلاوى التى يتستر عليها، ومحاسبة المخطئ طالما أن الوزير "أبو قلب كبير" و باعترافه يسكت عليها.
أحمد إسماعيل أحمد يكتب: الوزير المتستر على البلاوى
الأحد، 03 أكتوبر 2010 11:54 ص