رفضت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس، استمرار المفاوضات فى ظل استمرار إسرائيل فى الاستيطان.
وصرح الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عقب اجتماع منظمة التحرير بحضور ممثلين عن كتل برلمانية باستثناء كتلة حماس، وغياب ممثلى الجبهة الشعبية فى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن "موقفنا لم يتغير، لن نذهب للمفاوضات فى ظل الاستيطان".
وأضاف "وافقنا على استمرار الاتصالات مع الجانب الأمريكى وسنعرض كل الاتصالات مع الجانب الأمريكى والجهود الدولية على اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية، والذى سيعقد فى سرت على هامش القمة العربية الاستثنائية".
وشدد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه فى بيان عقب الاجتماع أن القيادة الفلسطينية تؤكد أن استئناف المفاوضات يتطلب خطوات ملموسة من إسرائيل والمجتمع الدولى، وفى مقدمتها وقف الاستيطان"، موضحا "أن لدينا بدائل سنعلنها قريبا".
وأوضح أن القيادة الفلسطينية تحمل حكومة إسرائيل مسئولية إحباط الجهود الدولية وعملية السلام فى المنطقة بسبب إصرارها على الجمع بين الاستيطان والمفاوضات، مشيرا إلى أن هذا يدلل على عدم جدية حكومة نتانياهو فى مساعى السلام، بل تحاول المضى فى عملية سلام غير جدية، هدفها خداع المجتمع الدولى وتريد استعمالها كغطاء من أجل الاستمرار فى الاستيطان لتقرير مصير الأرض الفلسطينية بقوة الاحتلال والعدوان".
ودعت القيادة الفلسطينية إلى الاستمرار فى المساعى السلمية من قبل الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولى، مؤكدة أنها على استعداد للمشاركة فى هذه الجهود لضمان المشاركة فى مفاوضات جدية".
مشيرا إلى أنه سيتم بحث الأمر بشكل كامل مع لجنة المتابعة العربية لجميع جوانب التحرك السياسى، مطالبا الجامعة بمساندة الموقف الفلسطينى فى المفاوضات ودعم السلطة الفلسطينية.
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة