طالب المشاركون فى الندوة الفكرية التى نظمتها الهيئة القبطية الإنجيلية بمسرح ديوان عام محافظة المنيا تحت عنوان "الفتنة الطائفية.. الأسباب والظواهر" إلى ضرورة إعلاء قيمة المواطنة والهوية المصرية، وإقصاء وتجميد الصفة الدينية على أى أحداث جنائية ليصبح لقب مصرى هو السائد بيننا، كما أيدوا غلق القنوات الفضائية والصحف التى تثير الفتنة، ومواجهة محاولات التحريض القادمة من الخارج وتفعيل التماسك الاجتماعى.
وأوضح الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، إلى ضرورة وضع معايير واضحة وقصر استعمال عبارة الفتنة الطائفية على الوقائع التى تخطط عمدا إلى إخراج المواطنين من دياناتهم كرها الى دين آخر، وأشار إلى ضرورة الابتعاد عن توصيف الأحداث الجنائية بلفظ الفتنة.
بينما طالب أحد شيوخ الأزهر الحاضرين البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقصية بضرورة إغلاق القناة التى تبث خطابات أحد القساوسة التى من خلالها يزرع الفتنة بين أبناء مصر، بينما أكدت الدكتورة آمنة نصير، الداعية الإسلامية، على أننا كلنا مصريون فى سفينة واحدة، ولابد من تكاتف الجميع ضد أى محاولات خارجية من شانها النيل من وحدتنا ومصريتنا، وأضاف وحيد عبد المجيد، مدير مركز الأهرام للترجمة والنشر، أن أى أحداث عادية يومية بين المسلمين والمسيحيين لا ترقى إلى مقارنتها بأول واقعة لحرق كنيسة بمصر سنة 1950 فى السويس، ويعد ذلك تضخيما للأمور والأحداث.
مطالبات بإقصاء وتجميد الصفة الدينية على أى أحداث طائفية
الجمعة، 29 أكتوبر 2010 06:22 م