نشب خلاف جديد بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر، بسبب مصير مصطفى يونس، المدير الفنى لمنتخب الشباب، فى الاستمرار فى قيادة الفريق فى المرحلة المقبلة من عدمه، حيث يقود الثنائى أيمن يونس ومحمود الشامى عضوا المجلس اتجاها لضرورة منع يونس من الجمع بين العمل الإعلامى والعمل فى الجبلاية، وبالفعل عقد محمود الشامى بصفته المشرف على منتخب الشباب اجتماعا مع يونس، وطالبه بالتفرغ والتركيز فقط مع منتخب الشباب وحصل على وعد منه بالتوصل لحل سريع لهذه الأزمة.
فيما يحاول سمير زاهر، رئيس الاتحاد، ومعه حازم الهوارى، عضو المجلس، استثناء مصطفى يونس من قرار منع الجمع بين عملين، بحجة ضيق الوقت واقتراب بطولة أمم أفريقيا للشباب بليبيا والمقرر إقامتها فى مارس المقبل.
وعلم "اليوم السابع" أن استمرار يونس فى قيادة منتخب الشباب بات أمراً مفروغاً منه، بعدما نجح فى الصعود بالفريق لأمم ليبيا، ولكن تجرى حاليا محاولات للتنسيق بين عمله الإعلامى، والعمل فى الجبلاية، حتى لا تتم توجيه اتهامات جديدة للجبلاية بالكيل بمكيالين، خاصة أن عددا كبيرا من العاملين بالجبلاية تقدموا باستقالاتهم أمثال هيثم فاروق ووليد صلاح الدين، وفضلوا العمل فى الإعلام بناء على قرار تحريم الجمع بين عملين.
