عبير حجازى تكتب: رسالة إلى الرئيس

الجمعة، 29 أكتوبر 2010 06:40 م
عبير حجازى تكتب: رسالة إلى الرئيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مصادر مسئولة منذ بضعة أيام، أن مرشح الحزب الوطنى الديمقراطى للرئاسة، هو الرئيس مبارك، الخبر الذى أراح بال الكثيرين ممن أجهدهم التفكير فى من سيكون رئيس مصر القادم، وبعث الطمأنينة فى قلوب العديد من المصريين بعد فترة من الخوف والقلق والترقب على مستقبل مصر والمصريين، فأعلنها الرئيس فى وقتها فى الوقت المناسب تماماً، وكان هذا الإعلان مثل رمانة الميزان التى أعادت التوازن الطبيعى والمنطقى للأمور كافة.

من هو الشخص المناسب الذى يستطيع أن يحمل على عاتقه مسئولية رئاسة دولة بحجم مصر بكل مواردها ومشاكلها معا،
بوضعها السياسى ومكانتها بين الدول، وبما تواجهه من طامعين وحاقدين وأعداء.

من هو الأقدر على الحفاظ على التوازن السياسى والحرص على تحقيق السلام صوت العقل والخبرة والحنكة السياسية؟
إنه مبارك.. الأب.. الزعيم.. القائد..

بما أننا اخترناك منذ البداية وما زلنا نجدد لك الثقة ونجدد لك العهد،
ما زلنا ننتظر منك الكثير ونريد منك الكثير، ونعلم جيداً أنه ما زال بجعبتك الكثير كى تقدمه لنا، لذلك نريد منك حرية غير مشروطة، حرية رأى وفكر وعقيدة دون أى قيد أو شرط أو خوف.
نريد ديمقراطية حقيقية.
نريد أن يصلك صوتنا دون مانع أو حاجز.
نريد أحزابا حقيقية لها دور فعال لا خلفية لتجميل الصورة.
نريد سلاماً حقيقياً شاملاً وعادلاً فى المنطقة.

نريد منك أن نأمن على أنفسنا وأموالنا وأرواحنا وأبنائنا على أرضنا الحبيبة مصر.

نريد أن نضمن العيش بكرامة فى بلدنا، وألا يهان أى مصرى داخل ولا خارج وطنه، ولا يضار فى رزقه.

نريد أن نطمئن على مستقبل أبنائنا وعلى تعليمهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا.

نريد أن ننعم بالعدل والديمقراطية والشفافية.
نريد قطعا جذريا للفساد والرشوة والمحسوبية.
نريد أن ينعم كل مواطن بالعيش الكريم على أرضه.
نريد طعاماً صحياً وشراباً آمناً وسكنا مهيئاً.
نريد العدل والمساواة بين أفراد الشعب، وأن تتوازن الأجور بين العاملين فى الدولة.
نريد القضاء على البطالة والفقر والارتقاء بمستوى المعيشة.
نريد الثبات فى الأسعار التى تلتهم كل مورد رزق لنا وأن تتناسب مع أجورنا.

نريد أن تنتهى حالة الطوارئ وأن يتولى القضاء الإشراف على الانتخابات المقبلة حتى نختار بحرية من يمثلنا.
نريد أن يشب أولادنا وهم محبون لوطنهم لا كارهون له، ولا مفكرون فى الهجرة منه، ولذا نريد وطناً نفخر به فى كل مكان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة