أكد الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن المخاوف التى أبداها بعض علماء الآثار من أن تلقى الآثار القبطية مصير لوحة زهرة الخشخاش لا أساس لوجودها، ولا يوجد سبب واحد لها.
وأشار حواس، أن المجلس لم يقم بنقل صناديق مملؤة بالآثار القبطية إلى قصر الأمير طاز، كما أشاع البعض، موضحا أنه قام بتشكيل لجنة من مكتبه، أعضاؤها أساتذة آثار قبطية ومرممين ومتخصصين فى العرض المتحفى، لتشرف هذه اللجنة على اختيار القطع التى ستنقل من المتحف القبطى لقصر الأمير طاز، وتأمين عرضها بالقصر، موضحا أن المجلس قام بعمل أكثر من معرض للآثار القبطية بقصر الأمير طاز منذ أغسطس الماضى والآثار التى عرضت كانت مؤمنة تماما، وعادت بالكامل إلى المتحف القبطى.
وأكد حواس أن المجلس قام بتأمين وضع المعرض الذى سيقام فى الفترة من 28 نوفمبر المقبل وحتى أخر يناير المقبل، بقصر الأمير طاز، وأن كل القطع ستعرض داخل فتارين زجاج محكمة الغلق ومؤمنة تماما، كما تم الاتفاق مع شرطة السياحة والآثار بتولى مهام تأمين القصر التابع لإشراف مشترك بين المجلس الأعلى للآثار وصندوق التنمية الثقافية.
موضوعات متعلقة
احتفالية بمئوية المتحف القبطى منتصف ديسمبر المقبل
مخاوف من تكرار سيناريو زهرة الخشخاش مع الآثار القبطية
حواس ينفى نقل صناديق مملؤة بالآثار القبطية لقصر الأمير طاز
