أبرزت صحيفة الجارديان اقتراح الأمير الوليد بن طلال بنقل المركز الإسلامى المخطط بناؤه بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر، احتراماً لذكرى هؤلاء الذين قضوا فى هجمات عام 2001.
وأوضحت الصحيفة أن الأمير الوليد الذى تربطه صلة قوية بالإمام الذى وقف وراء إنشاء المركز الإسلامى فى منطقة جراوند زيرو فى نيويورك اقترح استخدام موقع آخر، وأشار فى تصريحات لمجلة "اربيان بيزنس" إلى أن نقل المركز إلى موقع آخر سيحترم ذكرى قتلى الهجمات الإرهابية وسيسمح للمسلمين الأمريكيين باختيار موقع آخر أكثر ملائمة.
وتعد هذه التصريحات هى أول تعليق رسمى من قبل الأمير السعودى فى هذه القضية المثيرة للجدل والتى أدت إلى اندلاع احتجاجات فى الشوارع، وأثارت نقاشاً حاداً حول حرية العبادة فى أمريكا. والمعروف أن مؤسسة مملكة الوليد قد ساهمت مع المجموعة التى يديرها الإمام فيصل عبد الرؤوف، إلا أنه قال إن لم يقدم تمويلاً لمشروع المركز الإسلامى المخطط له.
وحث الأمير الوليد مؤيدى هذا المشروع على عدم خدش الجراح بالقول إننا فى حاجة إلى إقامة مسجد بجوار موقع أحداث سبتمبر. فالجرح لا يزال قائماً، كما يقول الوليد، لأن الجرح لن يشفَ بمجرد القول: دعونا نعد إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل 11 سبتمبر، ودعا المسلمين فى نيويورك إلى ضرورة البحث عن موقع آخر بديل للموقع المقترح فى مانهاتن.
الوليد بن طلال يقترح نقل مسجد "جراوند زيرو" لموقع آخر
الجمعة، 29 أكتوبر 2010 02:44 م