أكد هانى صادق مدير المتحف القبطى أن ما قيل حول نقل ثلاثة صناديق من المتحف القبطى مليئة بالآثار القبطية وتشوين هذه الآثار ونقلها لقصر الأمير طاز دون معرفة إدارة المتحف خبر كاذب، مطالبا وسائل الإعلام بتحرى الدقة فيما تنشره لأن مثل هذه الأخبار تثير البلبة، وهناك فرق بين أن تحافظ وسائل الإعلام على آثار مصر، وأن تختلق القصص لإثارة الفزع مستغلين حادث سرقة زهرة الخشخاش.
وقال صادق، فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" إن مجموعة الآثار القبطية التى سيتم نقلها من المتحف القبطى إلى قصر الأمير طاز لعمل أول معرض متنقل للآثار، يتم نقلها غدا عن طريق لجنة شكلها الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار.
وأوضح، أن اللجنة بالفعل قامت بانتقاء 220 قطعة أثرية من المتحف للعرض بالمعرض المقرر إقامته بقصر الأمير طاز، آخر نوفمبر المقبل، ضمن الاحتفال بمئوية المتحف القبطى، مؤكدا أن هذه القطع تم ترميمها وتخزينها فى ثلاثة صناديق لم تخرج من المتحف حتى الآن، وتتضمن مخطوطات وأيقونات وقطع فريسكا وأحجار أثرية.
وتابع قائلا: إن اللجنة التى شكلها حواس مكونة من أساتذة آثار قبطية ومرممين وخبراء تخزين، وعلى رأسهم الدكتورة نادية طموم والدكتورة إلهام صلاح والدكتورة عزة توفيق، والدكتورة كاميليا مكرم، ومنى حنين ومجدى منصور، وأن هذه اللجنة هى التى أشرفت على تخزين القطع بالصناديق لحين نقلها إلى القصر غدا، وهى التى ستشرف أيضا على عرضها بالقصر.
من جانبه أكد بهجت فانوس المدير السابق للمتحف القبطى أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم نقل آثار قبطية إلى قصر الأمير طاز فقد سبق أن نقلت مجموعة من الآثار لعمل معرض للآثار القبطية بالقصر فى اغسطس الماضى، وتم نقل الآثار من المتحف للقصر وعرضها وعودتها للمتحف مرة أخرى عن طريق لجنة متخصصة دون أن يمسها سوء، لأنها تخرج بمعرفة المتخصصين والمسئولين.
