كشفت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية لم تقم بأى خطوة عملية لبناء الجدار الأمنى الفاصل على طول الحدود المصرية الإسرائيلية، موضحة أن الأسباب تعود لاستخدام وزارة الدفاع الموازنة المخصصة لذلك لدفع رواتب العمال فى الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وذلك بعد مرور أكثر من 7 أشهر على قرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة الجدار.
وأضافت الصحيفة أن مدير مكتب إدارة المشاريع فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، جاباى ايال، ببعث رسالة إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وباقى الوزراء يحمل فيها المسئولية الكاملة لعدم المباشرة بتنفيذ قرار الحكومة الإسرائيلية الصادر فى 14 مارس الماضى وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقالت معاريف إن هذه الرسالة تضمنت أن وزارة الدفاع تقوم باستخدام الموازنات التى خصصت لإقامة الجدار فى أمور أخرى، حيث تقوم بدفع رواتب العاملين لديها فى الصناعات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلى، وهذا ما منع حتى الآن البدء فى تنفيذ هذا المشروع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحدود الإسرائيلية المصرية ما زالت على حالها، ويستطيع أى شخص قطع الحدود بسهولة، وهذا ما يفسر تسلل أعداد متزايدة من المهاجرين الأفارقة الذين يدخلون إلى إسرائيل شهريًا، حيث تقدر أعداد المهاجرين الأفارقة منذ بداية هذا العام بعشرات الآلاف، خاصة أنه بات معروفًا للمهاجرين الأفارقة أن إسرائيل أصبحت ملجأ لهم.
وفى السياق نفسه وصف مصدر أمنى مصرى، رفيع، شروع إسرائيل فى إقامة الجدار الأمنى داخل حدودها لمنع عمليات التسلل من مصر بشأن داخلى، طالما هو فى الداخل الإسرائيلى، مضيفًا أنه من حق أى دولة القيام بأى إجراءات تحفظ لها حدودها فى إطار عدم التدخل مع حدود الدولة المجاورة.
مصدر أمنى مصرى: إقامة الجدار شأن داخلى إسرائيلى..
"الدفاع" الإسرائيلية وراء تعطيل بناء الجدار على الحدود المصرية
الجمعة، 29 أكتوبر 2010 06:12 م
إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة