اهتمت صحيفة الإندبندنت البريطانية بمتابعة السباق الذى تخوضه أمريكا فى الوقت الحالى مع ترقب إجراء انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى الأسبوع المقبل. وقالت الصحيفة فى تقرير لمراسلها من واشنطن روبرت كونويل، نشرته على صفحتها الرئيسية، إن الولايات المتحدة تستعد لنوع جديد من الرئاسة.
وبالنسبة لباراك أوباما فإن الماضى ما هو إلى مجرد مقدمة، فابتداء من يناير 2011، سيصبح الرئيس جزءاً من لعبة سياسية جديدة بأكملها فى واشنطن. فما لم تكن استطلاعات الرأى فى هذه الأيام الأخيرة خاطئة، فإن تصويت الأسبوع المقبل سيجبر أوباما على التعامل مع عالم سيصبح للجمهوريين فيه الأغلبية فى مجلس النواب وتكافؤ قريب فى مجلس الشيوخ، وفى عالم سيكون لخططه الخاصة بالرئاسة مساراً مختلفاً تماماً.
وتمضى الصحيفة فى القول إنه حتى الآن من الممكن أن يكون لسيطرة الجمهوريين على مجلس النواب فى انتخابات التجديد النصفى دور فى تشكيل الرئيس. وتحدثت الصحيفة عن تجارب الرؤساء الأمريكيين فى التعامل مع هيمنة الأحزاب المنافسة لهم، مثلما فعل بيل كلينتون عام 1994. وترى الإندبندنت أن أوباما لديه سجل يدافع عنه وهو ما فعله خلال لقائه مع الإعلامى الساخر جو ستيورات فى برنامجه دايلى شو يوم الأربعاء الماضى.
أوباما يستعد لنوع جديد من الرئاسة بعد انتخابات التجديد النصفى
الجمعة، 29 أكتوبر 2010 02:50 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة