هناك مظاهر للفساد فى بعض الوزارات والمصالح التابعة لها، وتنشر الصحف والبرامج الجماهيرية مشاكل المواطنين وتعرض لأسباب المشكلة وسبل حلها، ومع ذلك تمتد أيدى الفساد بقوة لتتحايل على القوانين واللوائح التى تطبقها المؤسسات والأجهزة الحكومية؛ ولذلك يجب أن تكون هناك عيون للسادة الوزراء فى كل المؤسسات التى تقع تحت رئاسته لا يعرفها أحد تقوم بتقديم الحقائق التى تحدث دون مجاملة أو مواربة، ولا تخشى فى الحق لومة لائم.
وهذا ما يحدث فى كل الدول المتقدمة التى تحاكم الوزراء عما يقع فى مؤسساتهم بحسب أن الوزير هو المسئول الأول عن السلبيات التى تحدث فى وزارته.
أما عندنا فإن أغلب الوزراء مشغولون بمتابعة الفضائيات والتسجيل فى البرامج الحوارية وإلقاء التصريحات، وأغلب وقتهم يقضونه فى مطالعة التقارير اليومية والأحوال الروتينية التى غالبا ما تأتى بالتطمينات والتأكيد على استتباب الأوضاع، بل وحدوث تطورات إيجابية، أما الواقع غالبا فإنه يكون عكس ذلك. إن أغلب التصريحات التى نشرتها وسائل الإعلام على لسان بعض الوزراء كانت غير صادقة!! فلمصلحة من يحدث ذلك ومتى ننتبه إلى ضرورة المصارحة والمواجهة وعرض الواقع دون تجميل.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة