أكد اللواء عبد الغفار يوسف المدير التنفيذى لبورصة الدواجن أن أسعار الدواجن لم تشهد أى ارتفاع، والمفروض أن يصل سعر الكيلو منها 30 جنيها، والمقياس على ذلك تسعيرة اللحوم عام 1980 فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات والتى بلغت فى اللحوم الحمراء 210 قروش للكيلو، و110 قروش للدواجن، وبهذا المقياس فإن سعر كيلو اللحوم الحمراء الآن الذى يبلغ 60 جنيها، المفروض أن يعادل 2 كيلو من الدواجن.
وقال يوسف إنه رغم الغلاء الآن فإن الدواجن هى السلعة الوحيدة التى مازالت تحافظ على سعرها، وظلت فى متناول الغلابة فكيلو الدواجن بياع بـ11 جملة، ويزيد سعره 2 جنيه عند بيع التجزئة، لافتا إلى أن الأسعار ارتفعت قبل شهر رمضان بثلاثة أيام، وهو أمر يتماشى مع طبيعة السوق نظرا لزيادة الطلب من قبل ربات البيوت، الأمر الذى يؤدى الى زيادة الطلب فيرتفع السعر ثم تتجه الأسعار بعد نهاية أول ثلاثة أيام من الشهر الكريم إلى الهبوط مرة أخرى، الأمر الذى يجعلنا نؤكد أن هذا ليس ارتفاعا، مضيفا أن هذا الأمر يعلمه المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، نظرا للارتباط المتبادل بين البورصة ووزارة التجارة. وأرجع عدم ارتفاع أسعار الدواجن إلى وجود بورصة للدواجن التى تعمل على اتزان السعر بين المنتج والتاجر والمستهلك، فهدفها أن تجعل المنتج يربح والتاجر يربح ربحا بسيطا حتى يحصل المستهلك عليها بسعر منخفض، مضيفا أن البورصة حققت هدفها من وقت إنشائها عام 2002 وتعتبر هى النقطة المضيئة فى صناعة الدواجن، وهى تقوم بعمليات ضبط الأسعار والجميع يلتزم بالسعر، نافيا وجود تفاوت فى السعر بين أسعار بورصة الدواجن والأسعار فى الأسواق.
وأضاف أن البورصة لا تقوم بتربية الدواجن ولكنها تقوم بتحديد السعر طبقاً للعرض والطلب، والبورصة تقف بجوار أى تاجر أو مربى لديه مشاكل فى عمليات التسويق، لأنها تعمل فى هذا المجال، وهى تقوم بدورها المنوط بها على أكمل وجه.
مدير بورصة الدواجن: وجود بورصة للحوم الحمراء يخفض أسعارها.. والدواجن هى خط الدفاع الأول فى الأزمة
الخميس، 28 أكتوبر 2010 09:17 م
اللواء عبد الغفار يوسف المدير التنفيذى لبورصة الدواجن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة