هنأ عدد من كبار الأدباء والمثقفون أسرة تحرير جريدة اليوم السابع بفوزها بالمركز الأول من بين أقوى 50 صحيفة انتشاراً على الإنترنت فى العالم العربى فى استطلاع "فوربس" الشرق الأوسط، مؤكدين على أن فوز اليوم السابع كان متوقعًا وطبيعيًا، نظرًا لما قدمته من مهنية عالية فى مستقبل عالم الصحافة الإلكترونية والورقية بعددها الأسبوعى.
وقال الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل برأيى أن اليوم السابع استحقت الجائزة لأنها حققت أمرين فى غاية الأهمية، أولهما أنها استطاعت بإيقاعها السريع متابعة كل الأحداث وتغطيتها بحرفية عالية ومهارة كبيرة وأن تعبر عن سرعة إيقاع العصر وعن التحول الرقمى الذى جعل الإنسان لا يستطيع أن ينتظر يوماً أو ليلة بأكملها لملاحقة ما يحدث حوله، وما يحدث فى العالم كله، وهذه السرعة الفائقة فى التغطية والأمانة الواضحة فى التوثيق مكنت اليوم السابع من احتلال موقع الصدارة فى الصحافة المصرية والعربية المستقلة.
وأضاف فضل، أما الأمر الثانى فهو أن اليوم السابع اعتنت بالثقافة بشكل كبير نكاد لا نراه فى كافة الصحف المصرية المستقلة، فأصبحت اليوم السابع تسد فراغًا كبيرًا، وتحرص على إسعاف القراء والمتلقين فى متابعة زخم الحياة والأحداث والآراء الثقافية ذات الأهمية البالغة فى توعية وإضاءة وتعميق جميع الأحداث لهم، وهذه هى ميزة الصحافة الثقافية التى تشكل وعى القراء ولا تنغلق على العاملين بمجالها فقط.
وتابع فضل، برأيى أن تطلعات القراء أخذت تتبلور فى الآونة الأخيرة انتظارًا للأخبار والتقارير اليومية التى يضخها اليوم السابع بعد أن رسخت مكانتها فى إصدارها الأسبوعى والإلكترونى؛ فأصبحت بحق إصدارًا فوريًا لا يعمل وفق الساعة أو اليوم أو الأسبوعى، بل يعمل وفق الحدث فى لحظته.
وقال الروائى والدكتور علاء الأسوانى إن فوز جريدة اليوم السابع بالمركز الأول من بين أقوى 50 صحيفة انتشاراً على الإنترنت فى العالم العربى فى استطلاع "فوربس الشرق الأوسط"، هدية حقيقة أسعدتنى كثيرًا، وهو انتصار حقيقى لقراء الجريدة التى استطاعت أن تتصدر المركز الأول لديهم.
وأضاف الأسوانى خلال تهنئته لليوم السابع بأنه يتوقع الكثير من التقدم والرقى لها، لم يحدث من قبل أن وجدت خبرًا فى إحدى الصحف المصرية والعربية لم تذكره اليوم السابع ولم تتناوله بأكثر من جانب.
وتابع الأسوانى: إننى فى غاية السعادة لحصول اليوم السابع على المركز الأول، وأتمنى من أسرة تحريرها أن يحافظوا على هذا التقدم والرقى المبهر والمهنية العالية التى تستشرف مستقبل الصحافة الإلكترونية فى مصر.
وقال الناقد والروائى الدكتور عمار على حسن أرى أن فوز اليوم السابع كان متوقعًا؛ ففى الفترة الأخيرة استطاعت اليوم السابع أن تكون شبكة إخبارية بوعى شديد امتد خارج مصر وحتى العالم العربى، ولاقت اهتمامًا من العالم الغربى، واستطاعت هذه الشبكة (اليوم السابع) أن تتمتع بسرعة فى عرض الحدث وعمق التناول وإبهار الصورة بشمولية، فقدمت للقارئ بإمكانياتها ما تقدمه وكالات الأنباء العالمية، واستطاعت اليوم السابع أن تنافس بعض هذه الوكالات العربية، وأن تستفيد مما يبثه الآخرون من أخبار ومتابعة لتكون هى الأفضل والأحدث منها، فحظيت بأولية مهمة لدى القارئ العربى بشكل عام.
وأضاف عمار على حسن، واستطاعت اليوم السابع أن تركز على أهم القضايا التى تمس العالم العربى، لاسيما السجالات الدينية والأحوال والأوضاع السياسية والاجتماعية، وهو الذى جعلها تحظى بالموقع الأول لدى القارئ.
وتابع عمار: على اليوم السابع حتى تواصل نجاحها أن تلتفت بشدة إلى الشبكات التى بدأت تنافسها فى الأسابيع الأخيرة، وأن تحافظ على تقدمها من خلال بناء شبكة مراسلين فى كل عاصمة خارج مصر والعالم العربى أيضًا؛ وأتمنى ألا يؤثر العدد اليومى لليوم السابع، والمنتظر صدوره قريبًا على الموقع الإلكترونى للجريدة.
ومن جانبه هنأ الإعلامى جمال الشاعر أسرة تحرير جريدة اليوم السابع، قائلاً: فوز اليوم السابع انتصار للصحافة المصرية والعربية وكان متوقعًا، لأن موقع اليوم السابع استطاع بمهارة عالية ومهنية كبيرة جدًا أن ينفرد ويتميز عن غيره من الصحف المستقلة، وأن يستشرف لغة الصحافة الإلكترونية.
وأضاف الشاعر قائلاً "على المستوى الشخصى فإن بيت الشاعر وصل للقراء والمثقفين من خلال اليوم السابع التى تتابع كافة أنشطته الثقافية".
وتابع الشاعر أتمنى أن تحافظ اليوم السابع على ثقلها ووزنها لدى القارئ المصرى والعربى، وأن تقدم للقارئ كل ما هو جديد.
وقال الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد إن فوز جريدة اليوم السابع بالمركز الأول من بين أقوى خمسين صحيفة انتشاراً على الإنترنت فى العالم العربى فى استطلاع "فوربس الشرق الأوسط"، انتصار حقيقى لجريدة أثبتت جدارتها وموضوعيتها وشموليتها فى معاصرة كافة الأحداث السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد إبراهيم عبد المجيد خلال تهنئته لليوم السابع على أن الجريدة استطاعت أن تشكل وعى القراء، وأن تصبح النافذة الثقافية الأولى فى مصر بمتابعتها لكافة الأحداث على الجانب الثقافى فى مصر والعالم العربى والغربى، وأن تحتل المركز الأول لدى اهتمامات المبدعين الكبار والشباب.
وأضاف إبراهيم عبد المجيد إن ما يميز اليوم السابع ويجعلها الأحق والأجدر بالمركز الأول هو متابعتها للأحداث وتعميقها بسلاسة موضوعية من خلال الرأى والرأى الآخر، وهذه أهم مميزات الصحافة المستقلة التى تنهض بوعى قرائها.
موضوعات متعلقة..
◄ احتفاء مصرى بفوز "اليوم السابع" بجائزة "فوربس".. شيخ الأزهر يصفها بالتجربة الطيبة.. و جورج: نموذج مشرف للصحافة.. والكتاتنى: أسرع وأدق المواقع.. والبدوى: علامة فارقة فى تاريخ الصحافة
◄ فنانون وإعلاميون يعربون عن سعادتهم لفوز "اليوم السابع" بجائزة الفوربس..سميرة أحمد: دليل نجاح ونتيجة لمجهود كبير بذله الزملاء .. رولا خرسا: أغلب الإعلاميين يعتمدون عليها لسرعة نقل الخبر ودقة تفاصيله
◄ بالصور.. "اليوم السابع" تفوز بالمركز الأول فى استطلاع "فوربس الشرق الأوسط" للصحف الأكثر انتشاراً بالعالم العربى.. و"الأهرام" فى المركز 20 و"المصرى اليوم" 26
مثقفون يهنئون "اليوم السابع" بجائزة "فوربس".. صلاح فضل: احتللتم صدارة الصحافة المصرية.. والأسوانى: فوزكم انتصار للقراء.. وعبد المجيد: تطرحون كل الآراء.. وعمار على حسن: فوز "اليوم السابع" كان متوقعاً
الخميس، 28 أكتوبر 2010 07:31 م
الدكتور علاء الأسوانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة