طالب أسامة أنور محمد، طبيب مصرى وزارة الصحة السعودية بدفع مبلغ 5 ملايين دولار، تعويضاً عما أصابه وأسرته من أضرار نفسية ومعنوية وجسدية، بعدما تعاقد على العمل بأحد المستشفيات بالرياض كإخصائى جراحة عامة، اعتباراً من 10/8/2008 حيث أجبرته إدارة المستشفى على العمل فى غير تخصصه، وهو ما قابله بالرفض فى 21/11/2008.
مهدداً باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية إذا لم تلتزم الوزارة السعودية بذلك، وأشار الطبيب إلى امتناع إدارة المستشفى عن سداد مستحقاته المالية على مدار 3 شهور عمل بها، لافتاً إلى أنه تقدم بشكوى إلى مكتب العمل بالرياض، وتابع قائلاً: فوجئت أثناء نظر الدعوى فى 5/9/2009 فى الوقت الذى تعانى فيه البلاد من ارتفاع شديد فى درجات الحرارة بتعليمات من مدير المستشفى، بإجبارى وأسرتى على مغادرة سكنى بالمستشفى الذى لا أملك غيره بالمدينة، بعد فصلى من العمل.
وأضاف الطبيب «رفضت تنفيذ أوامر إدارة المستشفى لافتقادى المكان البديل الذى يؤوينى وأسرتى وحرصاً على أطفالى من الضياع والتشرد»، مشيرا إلى أنهم فصلوا التيار الكهربى عن المنزل لفترة تجاوزت العام كنوع من الإرهاب الاجتماعى لمغادرة المكان.
ووصف الطبيب ما فعلته إدارة المستشفى بالعمل الإجرامى مما عرض حياة أطفاله للخطر، وقال إن ما ارتكبه مسؤولو المستشفى فى حقه وأسرته أثر على مستقبلهم، خاصة أن لديه طفلين، أحدهما عمره عامان والآخر لم يتجاوز ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن أطفاله لم يتحملوا جو مدينة الرياض المعروفة بحرارتها الشديدة فى الصيف وبرودتها القارسة شتاءً.
طبيب مصرى يطالب «الصحة السعودية» بتعويض 5 ملايين دولار
الخميس، 28 أكتوبر 2010 09:36 م