تصريحات شعلان تثير دهشة الرأى العام..

حسنى: وجود شعلان بالوزارة بالقانون وليس بمزاجه

الخميس، 28 أكتوبر 2010 01:28 م
حسنى: وجود شعلان بالوزارة بالقانون وليس بمزاجه فاروق حسنى
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت التصريحات التى أدلى بها محسن شعلان مساء أمس، الأربعاء، لبرنامج العاشرة مساءً، دهشة الرأى العام، فشعلان الذى ذهب لوزير الثقافة فى مكتبه صباح الاثنين الماضى ليطلب منه العودة للعمل بعد الحكم الصادر ضده بثلاثة سنوات، و10 آلاف جنيه غرامة لإيقاف التنفيذ، فى قضية الإهمال فى العمل وإهدار المال العام، تلك التهم التى وجهت إليه فى قضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش، عاد بعد يومين ليعلن أنه لن يقبل العمل فى الوزارة مرة أخرى، "لأنه مش عاوز يتبهدل"، على حد قوله، وأنه لن يقبل عرض الوزير بتعيينه مستشاراً من الفئة "أ"، وأنه يشكر فاروق حسنى على هذا العرض، متهماً الصحافة بأنها أظهرته "كمناور" يرغب مرة أخرى فى العودة لعمله بالوزارة.

قيادات وزارة الثقافة أعربت عن دهشتها من هذه التصريحات التى وصفها البعض بأنها "غير واضحة"، فكيف يسعى شعلان لمقابلة الوزير، ويطلب منه العودة للعمل حتى يستطيع تسوية أموره المادية والحصول على معاشه، حسبما أكد شعلان نفسه، ثم يوضح له الوزير، أنه لا يمكن عودته رئيساً لقطاع الفنون التشكيلية، نظراً لأن القانون يمنع ذلك، ويمكن تعيينه مستشارًا بالوزارة، وهنا يحصل على راتبه ومعاشه، ويوافق شعلان لأن هذا فقط ما يريده، حسبما أكد فى تصريحاته، خاصة أنه سيحال إلى المعاش فى إبريل القادم، ثم يعود شعلان من جديد ويعتذر عن قبول العمل.

وزير الثقافة فاروق حسنى، أكد فى تصريحات خاصة لليوم السابع "قال عنها أنها ستكون التصريحات الأخيرة له فى هذه القضية، التى شغلت حيزاً كبيراً من الإعلام، وكأنها قضية إعلامية وليست منظورة فى المحاكم"، إن القانون وحده يحكم مسألة عودة شعلان إلى لوزارة من عدمه وليس مزاجه، مؤكداً أن شعلان هو من طلب منه اللقاء، وأنه كان ينتظر الإعلامى خيرى رمضان، ففوجئ بشعلان معه، وأنه كان من المستحيل أن يرفض مقابلته.

وأضاف الوزير لليوم السابع أن قرار تعيين شعلان بالوزارة قرار إدارى، فالوزارة تجدد عقد العاملين بها سنوياً، عن طريق إرسال مذكرة لمجلس الوزراء بطلب تجديد العقد، وإن لم ترسل الوزارة هذه المذكرة يتحول المعين إلى مستشار بالوزارة تلقائياً دون أى إجراءات، وهنا تكون له نفس الحقوق المادية، وهذا ما ينطبق على شعلان لحين صدور حكم نهائى فى قضيته.

وأوضح الوزير، أن حكم المحكمة فى ديسمبر المقبل هو الذى سيحدد إمكانية عودة شعلان كمستشار من عدمه، ففى حالة إدانته لا يمكن له العودة للعمل، أما فى حالة براءته هنا يمكن عودته كمسشتار، ويصبح هذه حقه، مضيفاً "لو هو مش عاوز ياخد حقه هو حر، لكن الوزارة لن تمنع عنه هذا الحق".

وكانت وزارة الثقافة أصدرت بياناً صباح اليوم، أكدت فيه أن أشرف العشماوى المستشار القانونى لوزير الثقافة يدرس حالياً إمكانية تعيين شعلان مستشاراً بالوزارة، موضحاً فى البيان أن هذه الوظيفة ليست لها سلطات إدارية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة