تظاهر اليوم حوالى 200 ألف شخص فى فرنسا ظهر الخميس احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد، كما ذكرت وزارة الداخلية التى لاحظت "تراجعا واضحا بالمقارنة مع الأيام السابقة".وهذه أول أرقام رسمية مؤقتة حول التعبئة فى سابع تحرك منذ سبتمبر، احتجاجا على مشروع قانون التقاعد الذى أقره البرلمان بصورة نهائية أمس الأربعاء.
وكانت النقابات التى اعترفت صباح الخميس بإمكانية تراجع التعبئة بسبب عطلة الخريف المدرسية وببعض التعب لدى المضربين، أكدت أنها لا تسعى إلى تسجيل رقم "قياسى" على صعيد المشاركة.
وقال برنارد تيبو الأمين العام لنقابة سي.جي.تى إن المشاركة فى التظاهرات الخميس "أقل" من الأيام السابقة، لكنها ما زالت "كبيرة".
وتبنت الجمعية الوطنية أمس بصورة نهائية مشروع القانون الذى نص أحد بنوده الأكثر إثارة للجدل على تأخير سن التقاعد إلى 62 عاما.
وفى 19 أكتوبر، شارك فى يوم الإضرابات والتظاهرة ما بين 1.1 مليون شخص بحسب الشرطة، و3.5 مليون بحسب النقابات، فى كل أنحاء فرنسا.
