تسأل قارئة: سمعنا أن هناك رجيما خاصا بالغذاء النيئ، وآخر خاصا بالأرز.. فما طبيعة تلك الأنظمة.
يجيب على هذا التساؤل دكتور أحمد ممتاز استشارى السمنة والتغذية قائلا، هناك طريقة حديثة للنحافة بواسطة الغذاء النيئ، وهى استبدال الغذاء المعتاد بغذاء نيئ من الخضار والفواكة، والبعض يوجه انتقادا لرجيم الغذاء النيئ من كونه يسبب عسر الهضم، فى حين أن التجارب والدراسات العلمية أثبتت العكس، بشرط أن يتم مضغ الطعام جيدا، فعصير الجزر الطازج إذا مزج مع الملح الفوار وقليل من الجلوكوز فهو يريح الأعصاب.
ويؤكد د. ممتاز أن الغذاء أو نظام الرجيم النيئ يتكون ثلثه من الفواكه والخضار ومواد يمكن للإنسان أن يتناولها دون أن تؤثر على صحته تماما.
أما فيما يتعلق برجيم الأرز فهو يتعلق برجيم النوع الواحد، فسبب السمنة هو سوء الهضم أو عدم اتمام هضم الطعام، ويعود ذلك إلى مشاركات خاطئة بين أنواع الطعام مما ينتج عنه بقاء الطعام فى المعدة فترة طويلة، فيتعفن وينتج عن ذلك أمور ضارة تؤدى للسمنة، لذا فإن رجيم الأرز يساعد على إنقاص الوزن بشكل كبير، فهو يحتوى على الأحماض الأمينية والدهنية بشكل كبير، ويبدأ الرجيم بجعل الأرز الوجبة الرئيسية فى الغذاء فهو يحتوى على البروتين سهل الامتصاص بدلا من البروتين الحيوانى الذى يختفى فى المرحلة الأولى من نظام الرجيم، ثم بعد أسبوع يبدأ الإنسان فى تناول اللحوم ولكن بنسبة معقولة، فيجب أن نمد الجسم بما يحتاجه من عناصر غذائية رئيسية من حاجته من الدهون والفواكه والبقول.
ومن الأخطاء الشائعة الإفراط فى تناول السكر الذى يتحول إلى كربوهيدرات، ومن الأفضل أن يطبق هذا النظام بالحصول على الفاكهة والخضراوات والحبوب بجانب الأرز الذى يعتبر الطبق الرئيسى ويستمر فى تطبيق هذا النظام لمدة شهر لإنقاص الوزن بالشكل المطلوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة